دبّت الحركة المرورية مجدداً، فجر أمس، على تقاطع دروازة العبدالرزاق، بعد توقف دام لأكثر من 4 سنوات، استغرقتها أعمال الصيانة الخاصة بمعالجة العيوب الهندسية التي ظهرت على التقاطع قبيل إغلاقه.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه هيئة الطرق والنقل البري في بيان لها، عن افتتاح طريق التقاطع كمرحلة أولى، أشارت إلى أن نفق الدروازة سيتم افتتاحه لاحقاً بعد الانتهاء من أعمال الصيانة التي يخضع لها حالياً.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان كانت حريصة على إنجاز أعمال الصيانة الخاصة بطريق التقاطع، لتسهيل الحركة المرورية التي تربطها هذه النقطة الحيوية التي تربط منطقتي المرقاب وشرق»، مؤكدة أن «التركيز كان ينصب بشكل كبير على افتتاح طريق التقاطع لحل مشكلة الاختناقات المرورية التي يعاني منها شريان قلب العاصمة».

وذكرت المصادر أن «عملية صيانة تقاطع ونفق الدروازة مرت بعدة عثرات بسبب خلافات في وجهات النظر، أدت إلى إيقاف أعمال الصيانة في الموقع، قبل أن يتم استئنافها وانتهاء المقاول المنفذ لأعمال الصيانة من الأعمال المطلوبة التي تتعلق بطريق التقاطع».

وأوضحت أنه «تم تنفيذ أعمال الصيانة الخاصة بالبلاطات الخرسانية للتقاطع وفق المواصفات الهندسية والفنية المتفق عليها قبل أن يتم فرش طبقة الأسفلت وإنجاز أعمال التخطيط». وشكرت الهيئة رئيس جهاز الأداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل، كما شكرت البنك التجاري على دعمه، ما أسهم في إنجاز أعمال الصيانة.