جريدة الراي - 2/18/2025 7:17:49 PM - GMT (+3 )

انطلقت اليوم، في دولة ماليزيا، فعاليات الندوة الكبرى التي تعقدها الأمانة العامة للأوقاف تحت عنوان: (الأوقاف الرقمية.. مشروعيتها.. تطبيقاتها، وأثرها في التنمية المستدامة)، بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية، المحلية والدولية، بمشاركة وحضور لفيف من العلماء والأكاديميين من الكويت وعدة دول عربية وإسلامية وأجنبية من ذوي الاختصاص في الوقف ومجالاته المساندة.
وقال أمين عام الأمانة العامة للأوقاف بالتكليف ناصر الحمد إنه صار لزاما على مؤسسات الأوقاف في العالم الإسلامي أن تجاري منتجاتها وتطبيقاتها أحدث سمات العصر الحديث، حيث التكنولوجيا المتطورة والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وفق الركائز والأصول المرعية للعمل الوقفي، شرعًا وفقهًا وقانونا.
وأضاف أن هذا ما تنادي به أمانة الأوقاف عبر هذه الندوة، لبحث وتدارس الأوقاف الرقمية، ومشروعيتها، وتطبيقاتها، وأثرها في التنمية المستدامة.
كما نوه أن هذه الندوة تأتي بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبمشاركة من الملتقى الدولي للمنظمات التنموية وأيضا من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وفي مقرها هناك.
وأشار الحمد: «تتناول الندوة الأوقاف الرقمية في ست جلسات علمية مفيدة، وبمشاركات مميزة لعدد كبير من أساتذة الجامعات، وأهل الاختصاص في الفقه وأصوله، والقانون والاقتصاد والتمويل الإسلامي، وكذلك باحثين مميزين في مجالات أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وتنوعت محاور الجلسات بدءا من التأصيل الشرعي، والقانوني، والحوكمة، ثم تطبيقات الأوقاف الرقمية وأثرها في التنمية المستدامة، وعدد من التطبيقات العملية والأفكار والمشاريع في نطاقها».وتابع «من الجدير بالذكر أن هذه الندوة تأتي ضمن مشروع قطاف لنقل وتبادل التجارب الوقفية، وهو أحد المشروعات العلمية التي تنفذها الكويت ممثلة بالأمانة العامة للأوقاف، باعتبارها «الدولة المنسقة لجهود الدول الإسلامية في مجال الوقف على مستوى العالم الإسلامي» وفقًا لقرار المؤتمر السادس لوزراء أوقاف الدول الإسلامية المنعقد سنة 1997م، في العاصمة الإندونيسية «جاكرتا».وأعرب الحمد عن شكر الأمانة العامة للأوقاف لجميع المشاركين في الإعداد والتنظيم لهذه الندوة المباركة، أفرادًا وجهاتٍ، كما تقدم بالشكر للسادة العلماء الأجلاء والباحثين والفقهاء الذين لبُّوا دعوة الأمانة، داعيًا للجميع بدوام بالتوفيق والسداد، وللكويت بمزيد من التقدم والازدهار في ظل رعاية سمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين».
إقرأ المزيد