صدر مرسوم أميري بتعيين الدكتور فيصل الحميدان مديراً عاماً لمعهد الكويت للأبحاث العلمية بدرجة وكيل وزارة.

وينضم المعهد بذلك إلى ركب التسكين الذي شمل بعض الجهات الحكومية أخيراً، بتعيين الدكتور الحميدان رسمياً، بعد أن شغل المنصب بالوكالة منذ أكتوبر 2024.

وقال الدكتور الحميدان لـ«الراي» إن «الطموحات عالية وهدفنا الأول خدمة الكويت واستكمال مسيرة الإصلاح، وإن شاء الله نتمكن من تحقيق ذلك».

والحميدان الحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية من جامعة مانشستر في يوليو 2008، وضع خلال الـ10 أشهر الماضية، التي شغل فيها المنصب بالوكالة، خريطة طريق لتحديد الأولويات المستعجلة في المعهد، ومراجعة الإستراتيجية العاشرة، والتركيز على تطوير الدراسات والأبحاث التطبيقية التي تخدم مصالح الكويت.

من ناحية أخرى، قالت مديرة إدارة تنمية القوى العاملة في المعهد منى الفيلكاوي، إن المعهد أنشئ في العام 1967 من عدة مراكز بحثية وقطاعات، تخدم جميع الفئات وتقدم البحوث العلمية في مجالات البيئة والطاقة والبترول والمياه.

وأوضحت الفيلكاوي، في لقاء على قناة «الأخبار»، أن من ضمن برامج المعهد تنظيم الدورات التدريبية للطلبة والطالبات حيث جاءت الفكرة بشقيها (دورات صيفية - دورات ربيعية) من المرسوم الأميري الذي أنشئ من خلاله معهد الأبحاث، حيث انطلقت الدورات في عام 1976 وبدأت في الدورات الموجهة إلى طلبة المرحلة الجامعية، وبعد ذلك تم استهداف المرحلة الثانوية في دخولها للدورة الثانية خلال فترة الصيف.

وبيّنت أنه في عام 1986 تم استحداث برنامج لطلبة المرحلة المتوسطة خلال فترة إجازة منتصف العام، أي إن هذا الأمر بدأ منذ أكثر من 46 عاماً وهو استهداف فئة الشباب لأنهم الاستثمار الحقيقي ويجب تشجيعهم على ممارسة البحث العلمي.

وأشارت الفيلكاوي إلى أن البرامج التدريبية في السبعينات بدأت بعدد بسيط من الدورات العلمية لكن على مر السنين تم تطويرها وطرح كل ما هو جديد، مثل برامج الحاسب الآلي التي لم تكن موجودة في المنهج الدراسي سابقاً، مؤكدة التوجه إلى البرامج المتطورة بشكل مستمر ومنها برنامج الهندسة الجينية وعلم الأحياء الدقيقة والتغذية بالتعاون مع جامعة الكويت (كلية العلوم)، ونقوم بشكل سنوي بتغيير البرامج التدريبية ووضع برامج أكثر تطوراً.