400 دينار... متوسط إنفاق الأُسرة على تجهيزات المدارس
جريدة الراي -


- سعد العنزي: المستلزمات حالياً ليست كما كانت في السابق
- أبو داود: 100 دينار للطالب و200 تقريباً للبنت
- أبو علي: البنات يحتجن إلى مستلزمات أكثر من الأولاد

مع عودة موسم المدارس، يشكل الاستعداد لها هاجساً لدى الأسر، نظراً لما يكلفه هذا الاستعداد من ميزانية كبيرة، ترهق الأسر، في ظل شكوى أولياء الأمور من أن الأبناء يبحثون عن الماركات المشهورة للأدوات المدرسة، من ملابس وقرطاسية، الأمر الذي جعل متوسط الإنفاق على المستلزمات يصل تقريباً إلى 400 دينار لأسرة لديها ثلاثة أبناء.

وخلال الأيام الماضية، امتلأت الأسواق الشعبية والمجمعات التجارية بالمشترين، فيما رفعت المكتبات ومحال القرطاسية لافتات عروضها السنوية، التي تتسابق من خلالها على استقطاب الزبائن بأسعار مخفضة وتنافسية، غير أن التفاوت في بعض المستلزمات كان واسعاً وبشكل كبير.

منذ دقيقة

منذ دقيقة

المستلزمات تنوّعت بين الحقائب والأحذية والملابس والقرطاسية، مع تفاوت واضح في الأسعار، إذ تبدأ كلفة تجهيز الطالب من 30 ديناراً، وتصل إلى 140 ديناراً، تبعاً للجودة والماركات.

موسم مكلّف

«الراي» استطلعت استعدادات المواطنين لموسم المدارس، من خلال تواجدها في الأسواق، حيث أكد سعد العنزي أن «موسم العودة إلى الدراسة مكلّف لمن لديه عدد من الأبناء، فمستلزمات الدراسة حالياً ليست كما في السابق، وأبناء اليوم لا يرضون بالشراء من الأسواق الشعبية الرخيصة، وإنما يبحثون عن الماركات الشهيرة ولا يكتفون بقطعة أو قطعتين».

وقال العنزي «لدي ابن في المرحلة المتوسطة، وابنتان في الثانوية، وقد أنفقت حتى الآن ما يقارب 400 دينار، شاملة الملابس والأحذية والحقائب المدرسية الغالية»، مبيناً أن «أسعار القرطاسية محددة ومعروفة، وإنما الغلاء يكمن في الملابس المدرسية والرياضية والحقائب المدرسية».

فروق

من جانبه، ذكر المواطن أبو داود أن «الإقبال على الأسواق الشعبية بهدف التجهيز للمدارس أصبح محدداً لشراء بعض الاحتياجات، فيما لا يرضى الأبناء بشراء الملابس والحقائب والأحذية إلا من الأصناف الشهيرة ذات الجودة وهي مكلفة بالتأكيد».

وأشار إلى أن «تجهيز البنات للمدارس يكلف أكثر من الأولاد، حيث لا يتجاوز تجهيز الطالب بملابسه المدرسية والرياضية وكل احتياجاته 100 دينار، فيما تصل كلفة تجهيز البنات ضعفي هذا المبلغ تقريباً».

وتحدثت أم محمد عن هوس الأبناء والبنات بالماركات الشهيرة حتى في الملابس المدرسية، مبينة أن لديها ابناً وبنتاً فقط في المرحلة المتوسطة واحتياجاتهما المدرسية تكلفها نحو 500 دينار سنوياً في بداية المدارس.

الأسواق الشعبية

ورصدت «الراي» حركة التسوق في عدد من الأسواق الشعبية، حيث بدا الإقبال كبيراً على الحقائب المدرسية، خصوصاً تلك المزينة برسوم الشخصيات المشهورة، إضافة إلى حافظات الطعام ومطارات الماء.

وأوضح البائع أبو أيمن، أن الطلب ارتفع هذا العام على حقيبة معينة مستوحاة من لعبة إلكترونية شهيرة، بيع المئات منها ونفدت الكمية سريعاً، بسعر تراوح بين 9 و15 ديناراً.

وأكد أن الأسعار في المحال الشعبية تبقى في الغالب معقولة مقارنة بالمراكز الكبرى.

احتياجات البنات

وباستطلاع توجهات الشراء، أشار أبو علي، وهو مدير أحد الأسواق، إلى أن البنات عادة يحتجن إلى مستلزمات مدرسية أكثر من الأولاد، سواء من إكسسوارات الشعر أو الملابس والأحذية.

ولفت إلى أن أسعار الملابس المدرسية تتراوح بين 10 و16 ديناراً، فيما تبدأ أسعار الأحذية من 15 إلى 20 ديناراً.

وأضاف أن «موسم العودة للدراسة بالطبع ينعش الأسواق، وأن حركة التسوق حالياً أفضل من السابق، حيث لم يعد يقتصر على الضروريات، بل بات يشمل شراء أكثر من طقم ملابس وأحذية للطالبة الواحدة».

تفاوت

أما في المراكز التجارية الكبرى، فقد شهدت محالها ازدحاماً لافتاً منذ نحو أسبوع.

وأكد أحد الباعة أن الأسر تجهّز أبناءها بشكل كامل، من الملابس إلى الأدوات القرطاسية، لافتاً إلى أن الأسعار تتفاوت تبعاً للجودة والماركات.

وأوضح أن أسعار بعض الحقائب تصل إلى 50 ديناراً، بينما تباع أخرى أقل جودة بما يتراوح بين 20 و35 ديناراً، مؤكداً أن أولياء الأمور قادرون على التمييز بين المعروضات وانتقاء الأنسب لهم.

وبالأرقام، من خلال جولة «الراي»، يتبين التفاوت الواسع في الأسعار بين الأسواق، إذ تبدأ أسعار ملابس البنات من 3.5 دينار في محال، وتصل إلى 20 ديناراً في محال أخرى.

أبرز المستلزمات

• ملابس مدرسية

• ملابس رياضية

• أحذية

• حافظات طعام

• مطارات مياه

• قرطاسية

• إكسسوارات للبنات



إقرأ المزيد