انطلاقاً من توجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، بضرورة تواصل المحافظين مع المواطنين للتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم وإيصالها إلى المسؤولين ومتابعتها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة والسريعة لها، فقد خصص المحافظون في مختلف محافظات البلاد يوماً في كل شهر لاستقبال أهالي المناطق التابعة لهم.

ويهدف هذا اللقاء الدوري إلى تعزيز التواصل المباشر بين المحافظين والمواطنين، والتعرف عن قرب على أبرز القضايا والملاحظات التي تهم الأهالي، والتي تنوعت بين مشاكل البنية التحتية، والازدحام المروري، والعمالة الزائدة، وضعف النظافة العامة، والمركبات المهملة وغيرها من القضايا الخدمية.

وبادر المحافظون، وفق ما أكدوا في تصريحات خاصة لـ»الراي»، إلى التنسيق المباشر مع الجهات الحكومية المعنية لمعالجة هذه المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، بما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة والخدمات المقدمة في مختلف المناطق.

وتأتي هذه الجهود ترجمةً عملية لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تؤكد دائماً على أهمية التواصل الميداني مع المواطنين والاستماع إلى ملاحظاتهم، بما يعزز روح الشراكة بين المواطن والمسؤول في خدمة الوطن.

«توفير بيئة تفاعلية بنّاءة تخدم الصالح العام»

محافظ العاصمة: فتح قنوات حوار دائمة مع المواطنين

بيّن محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي أن اللقاء المفتوح الذي تنظمه المحافظة يأتي في إطار مبادرة «ديوانية العاصمة»، والتي تهدف إلى فتح قنوات حوار دائمة مع المواطنين وتوفير بيئة تفاعلية بنّاءة تخدم الصالح العام، مشيراً أن «الديوانية بيت للجميع، نستمع فيه إلى كافة الملاحظات والمبادرات ونستفيد من الأفكار البناءة، ونعمل معاً من أجل تطوير العاصمة والارتقاء بمستوى الخدمات في كافة المناطق».

وأوضح العلي أن «ديوانية العاصمة» تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في تعزيز التواصل مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم والتعرف على احتياجاتهم بشكل مباشر، بما يسهم في تطوير العمل الخدمي وتحقيق التنمية المستدامة.

وشدد المحافظ العلي على أن باب المحافظة سيظل مفتوحاً أمام المواطنين والمواطنات في أي وقت، مشيراً إلى حرص المحافظة على تعزيز التعاون والعمل مع كافة الجهات ذات الصلة، بما يسهم في تحقيق تطلعات المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.

«من لا يمكنه الحضور فليُقدّم شكواه أو مقترحه عبر سهل»

محافظ الفروانية: سماع مقترحات المواطنين من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات

أكد محافظ الفروانية الشيخ عذبي الناصر أهمية مواصلة اللقاءات المباشرة المفتوحة في ديوان عام المحافظة مع المواطنين أهالي مناطق محافظة الفروانية، في إطار حرصه على تعزيز قنوات التواصل المباشر والشراكة المجتمعية، وذلك لمناقشة احتياجات المناطق وطرح الرؤى والمقترحات التطويرية التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، ترسيخاً لمبدأ الشفافية والتعاون بين الأجهزة الحكومية والمواطنين، لإتاحة الفرصة للاستماع المباشر إلى ملاحظات ومطالبات الأهالي، والعمل على متابعتها ومعالجة المشاكل بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يواكب توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.

وأشار المحافظ إلى أنه التقى بأهالي المحافظة خلال فترة 2024 - 2025 في ستة لقاءات، بينها لقاءان مفتوحان في 3 و 22 يونيو من العام الماضي، فيما كان اللقاء الثالث مع أهالي المحافظة بحضور فريق «حافز» للترشيد من وزارة الكهرباء والماء لمناقشة مشاكل واقتراحات الأهالي في ما يخص وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة للتوعية المجتمعية، وذلك في 14 أكتوبر من العام ذاته، كما اجتمع بالأهالي بلقاء مفتوح (للمرة الرابعة) بحضور فريق معهد دسمان لمرضى السكري وذلك لنشر التوعية الصحية بين أفراد المجتمع وذلك في تاريخ 6 ديسمبر 2024، وتم تنظيم لقاء مفتوح مع الأهالي للمرة (الخامسة) بحضور فريق «وفر» للترشيد الكهرباء والماء ومناقشة القضايا الخاصة بهذا الشأن بتاريخ 15 يونيو من العام الجاري.

وأوضح أنه استمراراً لنهج التعاون والتواصل مع أهالي محافظة الفروانية وتأكيداً لدورهم المجتمعي المهم، تم إجراء اللقاء السادس بحضور نائب المدير العام لبلدية الفروانية للاستماع لاقتراحات وشكاوى ومتطلبات المواطنين، لحل مشاكلهم وتذليل المعوقات، وذلك في 6 أكتوبر الجاري.

وعن أبرز القضايا التي تم طرحها من قبل الأهالي، فقد أكد الناصر أنها تركزت حول القضايا والمشاكل المتعلقة بالبنية التحتية والطرق والنظافة والزراعة والتشجير والازدحامات المرورية والخدمات الصحية والتعليمية، وما يتعلق بالأمور الخدمية في مناطق المحافظة.

ولفت إلى أنه تم بحث ومناقشة تلك المشاكل مع الجهات الحكومية وجار العمل على حلها وأبرزها مشكلة منطقة جليب الشيوخ التي تم وضع حلول لها موقتة قصيرة المدى، وحلول جذرية بعيدة المدى، وذلك بالتعاون مع الوزراء المسؤولين والجهات الحكومية المختلفة ذات الاختصاص،كما تم التباحث وجارٍ حل مشكلة صيانة الطرق، والازدحامات المرورية، واعتماد مدينة غرب عبدالله المبارك كمدينة صحية جديدة وذلك يسجل كإنجاز صحي في محافظة الفروانية.

وبيّن أنه تم التباحث أيضا والتعاون لحل مشاكل التشجير والزراعات التجميلية في المناطق والطرق العامة، إضافة الى مشكلة العزاب بالسكن الخاص وتواجد السيارات المهملة في الأماكن غير المخصصة لها، والبقالات المتنقلة والباعة المتجولين، كما تم التباحث والتعاون ومعالجة مشاكل صيانة الحدائق العامة، وجارٍ العمل لتذليل كل المعوقات التي تعرقل من سير المشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية في محافظة الفروانية.

ودعا المحافظ الناصر كل مواطن لديه مشكلة او اقتراح ولا يستطيع الحضور للمحافظة فيمكنه التواصل عن طريق منصة «سهل»، وسنعمل على بذل الجهود في احالتها للجهات الحكومية المختصة، لتتم معالجتها بشكل سريع وعمل اللازم بشأنها.

نوه بتعاون مجلس المحافظة مع الجهات المعنية

محافظ الجهراء: أبوابنا مفتوحة للجميع دائماً دون التقيد بمواعيد محددة

قال محافظ الجهراء حمد الحبشي إن المحافظة انتهجت سياسة الباب المفتوح، حيث تظل أبوابها متاحة على الدوام أمام المواطنين والمقيمين لعرض شكاواهم وطلب المساعدة في معالجة ما يواجهونه من مشكلات، دون التقيد بمواعيد محددة.

وأوضح المحافظ أن لقاءاته مع أهالي المحافظة تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد الرامية إلى تلمّس احتياجات المواطنين ومعالجة القضايا والمشكلات التي يواجهونها في مناطقهم.

وأشار إلى أن المحافظة، بالتنسيق مع مجلس المحافظة ولجانه المختصة، تتولى إحالة هذه الشكاوى ومتابعتها مع الجهات الحكومية المعنية لإيجاد الحلول المناسبة وتسريع تنفيذها بما يخدم مصلحة الأهالي.

ولفت إلى أن محافظة الجهراء تُعد الأكبر من حيث المساحة بين محافظات البلاد، وهو ما يستدعي تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لحل مشاكلها، منوها بدور مجلس المحافظة ولجانه في متابعة مختلف القضايا الخدمية والأمنية بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة.

وقال «إن أبواب المحافظة ستبقى مفتوحة أمام الجميع، وندعو المواطنين إلى التقدّم بملاحظاتهم وشكاواهم خلال ساعات الدوام الرسمي»، مشدداً على حرصه بالتعاون مع مجلس المحافظة ولجانه على متابعة هذه القضايا مع الجهات الحكومية لحلها في أسرع وقت ممكن، ومثمناً تعاون الوزارات والهيئات ودورها البناء في خدمة المحافظة وأبنائها.

محافظ مبارك الكبير وحولي: تقديم الحلول الفعالة للمشاكل

أفاد محافظ مبارك الكبير وحولي بالتكليف الشيخ صباح البدر، أن لقاء الأهالي يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التواصل مع المواطنين والاستماع إلى شكاواهم ومقترحاتهم لتطوير المناطق السكنية في المحافظة.

وأضاف البدر أن محافظة مبارك الكبير تحرص على التواصل المباشر مع الجمهور من خلال سياسة الباب المفتوح، التي تتيح لكل مواطن تقديم اقتراح أو شكوى أو عرض مشكلة، مؤكداً أن المحافظة تعمل على إيجاد الحلول المناسبة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة.

وأوضح أن هذا التواصل المثمر مع المواطنين أسهم في الوصول إلى العديد من الحلول الفعالة، مشيراً إلى أن أبرز المعضلات في المحافظة كانت الازدحامات المرورية في منطقة صباح السالم، خصوصاً مع بدء موسم المدارس.

وبيّن أنه تم عقد اجتماعات مكثفة مع الجهات الحكومية المعنية لمعالجة هذه المشكلة، وقد أسفرت الجهود المشتركة عن تخفيف حدة الازدحام في المنطقة التي تعاني من تكدس المدارس الخاصة والأنشطة التجارية المختلفة.

وأشار إلى حرص المحافظة على التنسيق المستمر مع الجهات الأمنية لفرض النظام وضمان الأمن في مختلف المناطق، والتعامل مع أي مشكلات قد تخل بالأمن العام.

وفي ما يتعلق بمحافظة حولي، أوضح أنها من المحافظات الكبيرة والمتنوعة، وتضم عدداً كبيراً من الوافدين، إضافة إلى كونها منطقة تجارية واستثمارية نشطة، ما يجعلها تواجه تحديات في البنية التحتية والازدحام المروري في بعض المناطق مثل السالمية وغيرها، مبيناً أن الأوضاع تسير نحو التحسن بفضل جهود الجهات الحكومية العاملة في مختلف المجالات الخدمية والتنظيمية.

محافظ الأحمدى: رصد احتياجات المناطق عن قرب ووضع الخطط الكفيلة بتحسينها

شدد محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر على أن اللقاءات الدورية مع الأهالي، تسهم في رصد احتياجات المناطق عن قرب، ووضع الخطط الكفيلة بتحسينها، بما يتوافق مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة

وقال المحافظ «إن استقبال الأهالي والاستماع إلى احتياجاتهم وملاحظاتهم يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين والعمل على حل قضاياهم ميدانياً».

وأشار إلى «الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية التي تؤكد دائماً على أهمية القرب من المواطن، والاستماع إلى مطالبه، ومتابعة تنفيذ الحلول المناسبة بالتعاون مع الجهات المعنية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات والتنمية في محافظة الأحمدي».