جريدة الراي - 10/14/2025 1:18:17 AM - GMT (+3 )

قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا إنه في «مكان آمن» وحضّ على «احترام الدستور»، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجّين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في «مكان آمن» بعد «محاولة اغتيال».
وقال راجولينا إنّ «السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور»، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحّي تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية «إر إف إي»، استقلّ راجولينا الأحد «طائرة عسكرية فرنسية متّجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته».
وفي مصر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردّا على سؤال بهذا الصدد «لا أؤكد شيئا اليوم»، معربا عن «قلق كبير» حيال مدغشقر.
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدّتها خمس سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتّهم «مجموعة من العسكريّين والسياسيّين» بالسعي لقتله.
وخطاب راجولينا أرجئ أكثر من مرة الاثنين بسبب دخول «مجموعة من الجنود المسلّحين» مقرّ التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وقال الرئيس «اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول».
وإذ لفت إلى أنه لا يكنّ «ضغينة» للضالعين في «محاولة اغتياله»، شدّد على أنه منفتح على «حوار للخروج من هذا الوضع».
إقرأ المزيد