«مبرة عبدالله المبارك» تعلن جوائز مسابقة أفضل الكتب الصادرة عن الشرق الأوسط بالإنجليزية
جريدة الراي -


- السفير المنيخ: الجائزة رمز لالتزام الكويت الدائم بالثقافة والفنون والآداب
- الشيخ مبارك عبدالله الصباح يؤكد حرص المبرة على نشر ثقافة منطقة الشرق الأوسط لتكريس المعرفة والعلم

أقامت «مبرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح» حفلها السنوي لإعلان جوائز مسابقة عبدالله المبارك الصباح في نسختها الـ27 لأفضل الكتب الصادرة باللغة الانجليزية عن منطقة الشرق الأوسط في جامعة الدراسات الشرق أوسطية والأفريقية «سواس» بالعاصمة البريطانية لندن.

1 نوفمبر 2025

26 أكتوبر 2025

وأعلنت رئيسة لجنة التحكيم السفيرة فرانسيس غاي خلال الحفل مساء أمس فوز 3 كتب هذا العام وهي (نبي العقل: العلم والدين وأصول الشرق الأوسط الحديث) بقلم بيتر هيل، و(العمل الجاد من أجل النفط: تاريخ اجتماعي للبترول في إيران) بقلم توراج أتاباكي، و(الرفقة والفضيلة في التصوف الكلاسيكي: إسهامات السلمي) بقلم جيسون ويلي.

وألقى سفير الكويت في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية بدر المنيخ كلمةبالمناسبة أعرب فيها عن الشكر والامتنان على الجهود المخلصة التي تبذلها المبرة وعلى رأسها ممثلها الشيخ مبارك عبدالله الصباح ولجنة المحكمين.

وقال إن «الجائزة تعد رمزا لالتزام الكويت الدائم بالثقافة والفنون والآداب» وأنها تكرس جهودها لتحفيز التعليم المبتكر كوسيلة لتعزيز السلام والاحترام المتبادل بين الأمم، مضيفا أن «المبرة لطالما حافظت على المعايير التي تضمن نزاهة الجائزة».

وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أوضح السفير المنيخ أن «الجائزة تسهم في تعزيز العلاقات الكويتية - البريطانية في الشق الثقافي».

ولفت إلى أن الجائزة تكتسب أهميتها هذا العام بإقامتها في جامعة الدراسات الشرق أوسطية والأفريقية في لندن «سواس» العريقة والتي تتمتع بمركز مهم في مجال تخصصها.

وأكد أن «الجائزة تسهم كذلك في تقوية العلاقة بين السفارة والجامعات البريطانية إذ نتطلع الى إقامة الجائزة في المستقبل في جامعات مماثلة».

من جهته قال الشيخ مبارك عبدالله الصباح في كلمته خلال الحفل إن «الجائزة لم تؤسس فقط للكتب وإنما للجسور التي تبنيها بين الأفكار والأفراد والتاريخ».

وأضاف أنه «في العالم الصاخب الذي نعيش فيه تذكرنا الكتب بأن نتريث لنستمع ولنفكر وتذكرنا بأن الحكمة تحتاج إلى الوقت».

وأكد الشيخ مبارك عبدالله الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية حرص المبرة على دعم ونشر ثقافة منطقة الشرق الأوسط بهدف تكريس المعرفة والعلم في هذا المجال.

وأوضح أن اختيار إقامة الجائزة في هذا العام في جامعة الدراسات الشرق أوسطية والأفريقية في لندن (سواس) يأتي بسبب دورها الريادي في مجال تخصصها الأمر الذي يدعم أهداف المبرة، معربا عن تطلعه الى التعاون مع جامعات ومراكز أخرى في المستقبل.

ولفت إلى أن المبرة تستقبل نحو 50 طلبا كل عام للمشاركة في المسابقة ليتجاوز إجمالي عدد الكتب التي قدمت للجائزة منذ إنشائها نحو 1500 كتاب.

وأوضح أن الكتب المشاركة هي من إصدار ناشرين باللغة الانجليزية في دول عدة، مشيرا إلى أن الفائز الأول من بريطانيا والثاني من هولندا والثالث من الولايات المتحدة.

وتقدم بالشكر إلى السفير المنيخ وأعضاء السفارة على حضورهم الحفل، مشيدا بجهود السفير المتواصلة لتعزيز الصداقة الوثيقة بين الكويت وبريطانيا.

ويقدم الفائز الأول بالجائزة هيل في كتابه سردا متقنا لحياة



إقرأ المزيد