انتقل إلى رحمة الله تعالى عبدالمحسن العثمان أبرز مؤسسي الأمانة العامة للأوقاف، وأول أمين عام للأوقاف منذ عام 1994 وحتى عام 2000 وأحد رواد العمل النقابي في جامعة الكويت.

وحصل العثمان المولود عام 1951 على ليسانس حقوق وشريعة من جامعة الكويت، وعين مديراً للإدارة القانونية في وزارة المالية، وفي يونيو 1994 عين أول أمين عام للأمانة العامة للأوقاف ومكث في هذا المنصب منذ عام 1994 م حتى عام 2000 م.

ولعب دوراً كبيراً ومهماً في إرساء قواعد البناء المؤسسي للأمانة العامة للأوقاف في الكويت، كما رسم ملامح إستراتيجيتها، والتي حددت رؤيتها ورسالتها وما يتعلق بسياساتها، والتي صدرت في يناير 1997 م.

وساهم العثمان مساهمة كبيرة في وضع وصياغة اللوائح والنظم المكتوبة إطاراً لتنظيم عمل الصناديق والمشاريع الوقفية، فضلاً عن اللوائح والنظم المالية والإدارية التي تنظم العمل في الأمانة العامة للأوقاف.

وساعد العثمان على أن تتبوأ دولة الكويت مركزاً مرموقاً في مجال إدارة الوقف بين مصاف الدول الإسلامية.

«الراي» التي آلمها المصاب، تتقدم بأحر التعازي من ذوي الفقيد، سائلين المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.