الدواس: حريصون على دعم البرامج الهادفة إلى رعاية المفرج عنهم وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع
جريدة الأنباء الكويتية -

برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء حامد مناحي الدواس ورئيس قطاع الأمن الخاص والمؤسسات الإصلاحية العميد دخيل أحمد الدخيل، نظم قطاع شؤون الأمن الخاص والمؤسسات الإصلاحية، أمس الاربعاء حفل تخريج الدفعة الأولى من المفرج عنهم المنتسبين للمبادرة الوطنية «ساندهم»، والتي ضمت 86 خريجا.

وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء حامد مناحي الدواس اعتزازه بهذه المبادرة الوطنية، مشيرا إلى ما تعكسه من حرص الوزارة على دعم البرامج الهادفة إلى رعاية المفرج عنهم وتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع، مثمنا الجهود المشتركة التي أسهمت في نجاح هذا البرنامج الوطني وتوفير بيئة داعمة للمستفيدين منه.

وخلال الحفل، ألقى مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية بالإنابة العميد أسامة ماجد الماجد كلمة أكد فيها حرص وزارة الداخلية على تنفيذ برامج تأهيلية متكاملة تستهدف تعزيز مهارات النزلاء وتمكين المفرج عنهم من بناء حياة مستقرة بعد الإفراج، مشيرا إلى أن مبادرة «ساندهم» تمثل نموذجا وطنيا يعكس الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتترجم رؤية الوزارة في تطوير منظومة الإصلاح والتأهيل وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما يهيئ الخريجين للاندماج الإيجابي في المجتمع والاعتماد على الذات.

وتخلل الحفل كلمات لكل من رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان الخيرية الشيخ د.عثمان الخميس، وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور أسد حفيظ ممثلا عن الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت، وعضو اللجنة الثلاثية لتسيير أعمال الديوان الوطني لحقوق الإنسان السيد خالد الأرملي، وممثل جمعية البناء البشري اللواء ركن متقاعد فهد عبدالرحمن العبيد، حيث عبر المتحدثون عن سعادتهم بتخرج هذه الدفعة من الشباب الذين أتموا برامج التأهيل، وأشادوا بجهود وزارة الداخلية في تنفيذ المبادرة، وما وفرته من بيئة محفزة للتعاون مع الشركاء من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مؤكدين أن ما تحقق من نتائج يعكس نجاح العمل المشترك وتطوير الخدمات المقدمة للنزلاء.

وتأتي مبادرة «ساندهم» كأحد البرامج التطويرية التي تتبناها وزارة الداخلية لدعم مسار العمل الإصلاحي، من خلال تعزيز الشراكات المجتمعية وتوفير بيئة داعمة للمفرج عنهم تسهل انتقالهم إلى حياة مستقرة بعد الإفراج، وتركز المبادرة على بناء مسارات عملية تسهم في تنمية قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، بما يساندهم في مواصلة حياتهم بصورة إيجابية تواكب متطلبات المجتمع.

وفي ختام الحفل، قام ممثل راعي الحفل بتكريم الخريجين والفرق والجهات المشاركة، تقديرا لدورهم في نجاح المبادرة وما بذلوه من جهود لدعم برامج التأهيل وإعادة الدمج، وسط أجواء عكست روح التعاون والشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

وتؤكد وزارة الداخلية أن رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لهذا الحفل تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لبرامج الإصلاح والتأهيل، وحرصها على توفير فرص حقيقية لتمكين المفرج عنهم ودمجهم في المجتمع، بما يسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مكانة دولة الكويت في المحافل الدولية.



إقرأ المزيد