• العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين دول مجلس التعاون تمثل أساساً متيناً لمسيرة العمل الخليجي المشترك
• الاتحاد يُشيد بما قدمته البحرين من تنظيم رفيع المستوى وتسهيلات عملية للوفود الإعلامية من مختلف دول المجلس
• القمة الخليجية السادسة والأربعون محطة مهمة في مسار العمل الخليجي لبحثها ملفات إستراتيجية أهمها الأمن الإقليمي

أصدر اتحاد الصحافيين الخليجيين بيانا صحافيا أكد فيه على النتائج الإيجابية والمثمرة التي خرج بها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 46 التي اختتمت في مملكة البحرين يوم أمس، مشيرا إلى ان هذه النتائج المثمرة ستشكل نقلة كبيرة في مسار التعاون والتكامل بين دول المجلس كافة وعلى مختلف الأصعدة.

وأعرب مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، في البيان بهذا الشأن، عن بالغ الاعتزاز والتقدير للدعم السامي الذي تحظى به مسيرة الإعلام الخليجي من قيادات دول مجلس التعاون، لاسيما الرعاية الملكية الكريمة التي تفضل بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، خلال استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة الخليجية السادسة والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وثمن المجلس المتابعة الحثيثة والتسهيلات الواسعة التي وجه إلى تقديمها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي كان لها دور محوري في رفع مستوى جاهزية المنظومة الإعلامية وتعزيز كفاءة العمل الإعلامي المشترك وحضوره على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد الاتحاد أن العلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين دول مجلس التعاون تمثل أساسا متينا لمسيرة العمل الخليجي المشترك، وأن استضافة مملكة البحرين للقمة تعكس عمق هذا الإرث ووحدة التوجه، وتبرز الدور الحيوي للإعلام الخليجي في تجسيد هذا التكامل من خلال نقل صورة دقيقة ومسؤولة عن مجريات القمة وتطورات المنطقة.

وأشاد الاتحاد بما قدمته البحرين من تنظيم رفيع المستوى وتسهيلات عملية للوفود الإعلامية من مختلف دول المجلس، الأمر الذي يعكس قدرة المملكة على إدارة واستضافة الفعاليات الكبرى بكفاءة واحترافية، ويعزز البيئة المثالية التي يحتاجها العاملون في القطاع الإعلامي خلال تغطيتهم للأحداث.

وثمن الاتحاد الدور المحوري للمؤسسات الرسمية، وما توفره من بنية تحتية وتسهيلات معلوماتية ولوجستية تسهم في تمكين الصحفيين الخليجيين من أداء مهامهم بمهنية عالية خلال القمة، وبما يتوافق مع أهداف الاتحاد في الارتقاء بالعمل الصحفي وتعزيز الروابط المهنية بين الإعلاميين في المنطقة.

وأكد الاتحاد أن القمة الخليجية السادسة والأربعين تمثل محطة مهمة في مسار العمل الخليجي نظرا لبحثها ملفات استراتيجية تشمل الأمن الإقليمي، والتكامل الاقتصادي، والشراكات الدولية، والمشاريع التنموية المشتركة، وهو ما يضع على عاتق الإعلام الخليجي مسؤولية مضاعفة في تقديم تغطية دقيقة وموضوعية تعبر عن تطلعات شعوب دول المجلس.

وجدد مجلس إدارة الاتحاد اعتزازه بالشراكة الإعلامية الخليجية المتنامية، مؤكدا استمرار الاتحاد في دعم وتمكين الصحفيين الخليجيين، وتعزيز حضورهم المهني في مختلف المحافل، بما يخدم أهداف مجلس التعاون ويواكب مسيرته نحو مزيد من الوحدة والاستقرار والازدهار.

وتقدم المجلس بخالص الشكر والتقدير إلى وزير الاعلام بمملكة البحرين رمزان بن عبدالله النعيمي والرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني أحمد العريفي.