جريدة الراي - 12/9/2025 10:02:01 PM - GMT (+3 )
استعدادات في «الأشغال» وجهوزية في الجهات الأمنية والعسكرية، للتعامل مع موجة الأمطار.
ففي ظل توقعات إدارة الأرصاد الجوية، سقوط أمطار غزيرة الخميس والجمعة، بدأت وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري استعدادتهما للتعامل مع الحالة المطرية المقبلة، من خلال توزيع مضخات سحب مياه الأمطار، خصوصاً في المواقع الحرجة وعلى جنبات بعض الأنفاق.
وقالت مصادر مطلعة في الوزارة لـ«الراي» إن «مسؤولي وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق يتابعون أولاً بأول وضع الحالة المطرية مع المختصين في إدارة الأرصاد الجوية لتقييم الموقف والبدء في عمل الاستعدادات اللازمة»، لافتة إلى أن «مسؤولي الوزارة بدأوا من اليوم، في متابعة وضع الحالة المطرية من غرفة التحكم، بهدف توجيه فرق الطوارئ ميدانياً».
وأشارت المصادر إلى وجود تنسيق بين الجهات الحكومية المعنية (وزارة الأشغال، الدفاع المدني، بلدية الكويت، الطيران المدني/ الأرصاد) وغيرها من الجهات التي تضمها لجنة السيول والأمطار، بهدف وضع خطة استجابة عاجلة وتجهيز فرق الطوارئ في المواقع الحرجة على مدار الساعة.
وذكرت المصادر أن «وزارة الأشغال وهيئة الطرق بدأت منذ شهر أغسطس في تنظيف مناهيل تصريف مياه الأمطار وإزالة الرواسب التي يمكن أن تؤثر على عمليات التصريف في حال سقوط أمطار غزيرة»، مبينة «أن شبكة تصريف مياه الأمطار في الكويت ليست مصممة لعواصف مطرية غزيرة، بل لهطولات متوسطة».
ولفتت إلى أن «الوزارة تقوم حالياً بتحديث البنية التحتية لعدد من مناطق الكويت، بما ينهي مشاكل تصريف مياه الأمطار الغزيرة التي تتجمع أحياناً لعدم قدرة الشبكة الحالية على استيعاب كميات الأمطار الغزيرة».
جهوزية أمنية
إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية لـ«الراي» أن وزارة الداخلية وضعت خطة كاملة للتعامل مع الحالة المطرية التي تتعرض لها البلاد، بالتعاون مع الجهات العسكرية وقوة الإطفاء العام لتقديم الدعم والإسناد لوزارة الأشغال.
وذكرت المصادر أنه بتعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف ومتابعة من وكيل الوزارة بالتكليف اللواء علي العدواني تم إبلاغ الجهات المعنية في الوزارة بضرورة التواجد الميداني في الطرق السريعة وأمام الأنفاق والمواقع التي قد تتأثر بكمية الأمطار والتي قد تتسبب في إغلاق الطرق أو الازدحام المروري.
وقالت المصادر «تم توجيه التعليمات بضرورة التواجد الأمني للقيادات الأمنية والتعامل مع البلاغات بشكل سريع والتعامل وفق التنسيق مع غرفة العمليات وطوارئ الأزمات التي تضم عدداً من الجهات المعنية منها وزارتا الداخلية والدفاع والحرس الوطني وزارة الأشغال وقوة الاطفاء العام، والتنسيق بضرورة الاستعداد في حال تطلب الأمر التدخل لسحب المياه عبر الآليات والمعدات».
إقرأ المزيد


