واصلت الأقلية الصربية الاحتجاج أمام مقار 3 بلديات شمالي كوسوڤو احتجاجا على تسلم رؤساء بلديات ألبان مناصبهم، في حين تتزايد الضغوط الدولية لحل الأزمة التي تتصاعد في البلاد.

ويطالب المحتجون بسحب تعزيزات الشرطة من أمام المباني العامة، وعدم السماح لرؤساء البلديات من أصول ألبانية، المنتخبين أخيرا، بالدخول إلى المقار.

من جهته، قال رئيس وزراء كوسوڤو ألبين كورتي إنه يسعى للدفاع عن كل صرب كوسوڤو، مؤكدا أن من حقهم إيصال صوتهم بالطرق السلمية.

وأضاف أن السلطة في كوسوڤو يمكن الحصول عليها بالانتخابات وليس بالعنف.

واقترح كورتي إجراء انتخابات جديدة لرؤساء البلديات في محاولة لوقف تفشي العنف الذي وقع مؤخرا شمالي البلاد، وكتب على حسابه عبر موقع «تويتر» أن إبعاد الحشود العنيفة من أمام مباني البلدية يعد سبيلا نحو الحد من التصعيد لحين عقد انتخابات جديدة.

من جانبه، قال قائد قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في كوسوڤو الجنرال أنجيلو ريستوشيا إن الوضع خطير جدا في كوسوڤو.

وأضاف ريستوشيا -في مقابلة مع قناة «الجزيرة» الفضائية- أنه لابد من إيجاد حل يعيد الطرفين إلى المفاوضات.

في غضون ذلك وبضغط من فرنسا وألمانيا، اجتمعت رئيسة كوسوڤو فيوسا عثماني مع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش فترة وجيزة في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هامش قمة أوروبية في مولدوفا.