الجزيرة.نت - 11/30/2024 9:01:36 AM - GMT (+3 )
بحث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف سبل تعزيز العلاقات العسكرية بين بلديهما، والتي شهدت تطورا ملحوظا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وتركزت المحادثات التي جرت أمس الجمعة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ، خاصة في "القطاع الدفاعي وحماية السيادة والأمن"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، مضيفة أن تبادل الآراء بين الجانبين أثمر عن "توافق مُرض".
وقال كيم إن زيارة بيلوسوف ستشجع "التعاون الودي والمتبادل وتطوير العلاقات بين الجيشين"، كما وصف قرار الغرب السماح لكييف بضرب روسيا بصواريخها بأنه "تدخل عسكري مباشر في النزاع".
وأضاف أن اتخاذ روسيا إجراءات حاسمة "لإجبار القوى المعادية على تحمل الثمن يعد ممارسة لحقها في الدفاع عن النفس"، مشددا على أن هذه "القوى أظهرت نفسها كطرف عدواني في الحرب" ضد موسكو.
وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوتر بعد تقارير عن نشر بيونغ يانغ قوات غرب روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، ورفع الدول الغربية حظرا مفروضا منذ فترة طويلة على استخدام صواريخها لضرب أهداف في العمق الروسي.
ويعتقد الغرب أن نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي أرسِلوا إلى منطقة كورسك قرب حدود أوكرانيا، وهو أمر لم تؤكده موسكو ولا بيونغ يانغ.
وعززت روسيا وكوريا الشمالية علاقاتهما العسكرية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.
وتواجه كل من كوريا الشمالية وروسيا عقوبات فرضتها الأمم المتحدة، حيث تخضع بيونغ يانغ لهذه العقوبات بسبب برنامجها النووي، بينما فُرضت على موسكو نتيجة الصراع في أوكرانيا.
ووقّعت الدولتان معاهدة شراكة إستراتيجية في يونيو/حزيران، لتقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير" إن وقع هجوم على الدولة الأخرى.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
إقرأ المزيد