إيلاف من لندن: مارست ليلي فيليبس، البالغة من العمر 23 عامًا، الجنس مع أكثر من 101رجل في يوم واحد، وقد فعلت ذلك في تشرين الأول (أكتوبر الماضي) لإنشاء بعض المحتوى الفاضح لصفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتمد على الاشتراك.

حاولت "عاملة الجنس" البريطانية مقاومة دموعها وهي تتذكر ذلك اليوم.

ووفقاً لـ"الميرور"، تابعت :"الأمر برمته ليس مثل ممارسة الجنس الطبيعي على الإطلاق، في ذهني الآن، أستطيع أن أفكر في حوالي خمسة أو ستة أو عشرة رجال فقط، وهذا كل شيء، والأمر غريب إذا لم يكن لدي مقاطع الفيديو، لما كنت لأعرف أنني مارست الجنس مع 100 رجل في يوم واحد."

وقالت فيليبس إن الأمر لا يتعلق فقط بالعلاقة الحميمة الجسدية الناجمة عن ممارسة الجنس مع العديد من الرجال، بل الأمر أيضًا يتعلق بخيبة أملهم بسبب عدم قدرتها على التحدث معهم، أو حتى عدم الاهتمام بذلك.

استمرت صانعة قناة OnlyFans في حبس دموعها، على الرغم من أن عينيها الحمراء المنتفخة أظهرت أنها انهارت بالفعل، واعترفت عاملة الجنس أيضًا بأنها لم تستوعب بعد ما حدث في ذلك اليوم.

تجربة فيليبس تم رصدها في فيلم وثائقي، وفي جزء آخر من هذا الفيلم ، قالت إنها لا توصي أحداً أبداً بالقيام بما فعلته، معترفة بأنه كان "أكثر ألماً كانت تعتقد".

وتابعت :"إنها تجربة ليست للفتيات الضعيفات، إذا كنت صادقة، فقد كانت صعبة. لا أوصي بها، إنه شعور مختلف. إنه مجرد دخول شخص وخروج آخر، إنه شعور غريب".

التحدي الجديد 1000 رجل 
ومع ذلك، وعلى الرغم من مناقشة مدى خطورة ممارسة الجنس مع 100 رجل في 24 ساعة على صحتها العقلية والجسدية، أعلنت فيليبس مؤخرًا أنها تخطط لممارسة الجنس مع 1000 رجل في يوم واحد.

أعلنت فيليبس أنها تريد خوض تحدي جديد في يناير.

"1000 رجل في 24 ساعة. نداء لاختيار مواهب من الذكور. فقط لمن هم فوق سن 18 عامًا. سيتم تحديد مكان التصوير لاحقًا"، هكذا كتبت على وسائل التواصل الاجتماعي.

"لقد حلمت بهذا الأمر مع مساعدي. لا أستطيع الانتظار... إنه أمر مثير للغاية. سوف يكون رقمًا قياسيًا عالميًا. إنه تحدٍ حقيقي!" هكذا صرحت فيليبس.

الرقم القياسي العالمي الحالي مسجل باسم ليزا سباركس، نجمة الأفلام الإباحية التي  مارست الجنس مع 919 رجلاً في يوم واحد  في حدث لصناعة الجنس في بولندا في عام 2004.

"لكي أكون صريحة تمامًا معكم جميعًا؛ هذا الحدث هو الشيء الوحيد الذي أندم على فعله خلال أكثر من 23 عامًا في صناعة الأفلام الإباحية حتى يومنا هذا. كان هذا أيضًا العمل الوحيد الذي وافقت على القيام به من أجل المال فقط"، كتبت سباركس.

تحذير طبي: الضرر مؤكد
حذر الدكتور زاك تورنر، طبيب من سيدني   متخصص في الصحة الوقائية والعافية، من أن مثل هذه الأنشطة "عندما يتم دفعها إلى أقصى حد" قد تؤذي الجسم.

وقال : "الجنس، في جوهره، هو نشاط يتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا ويشرك عضلات مختلفة والجهاز القلبي الوعائي وإطلاق الإندورفين، وإذا تم القيام به باعتدال، فإنه يشبه تمرينًا رياضيًا مفيدًا - يعزز تخفيف التوتر، وصحة القلب والأوعية الدموية، والترابط العاطفي، ومع ذلك، عندما يتم دفعها إلى أقصى الحدود، مثل الماراثون الجنسي لمدة 24 ساعة، فإن الضرر البدني والفسيولوجي يمكن أن يكون شديدًا للغاية"