الجزيرة.نت - 11/17/2025 9:11:22 PM - GMT (+3 )
Published On 17/11/2025
|آخر تحديث: 20:55 (توقيت مكة)
شارِكْ
قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن مئات آلاف النازحين يتعرضون لظروف مناخية صعبة لا يمكن لأي مجتمع أن يتحملها. وأضاف أن أكثر من 288 ألف أسرة يعيشون في خيام بالية، حيث يمنع الاحتلال دخول الخيام.
وقال بيان للمكتب الحكومي "نقف اليوم أمام كارثة إنسانية هي الأخطر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي شنه الاحتلال (…) في ظل غياب أبسط مقومات الحياة".
وأضاف أن إسرائيل تتعمد تعميق هذه الكارثة من خلال حرمان المدنيين من الحماية والمواد الأساسية للإيواء والحياة والتي تمنع دخولها إلى القطاع.
وأشار إلى أن هذا المشهد يجسد حجم المعاناة وفشل المجتمع الدولي في توفير مستلزمات الإيواء، في وقت يحتاج فيه القطاع لنحو 300 ألف خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن الإنساني.
وشهد القطاع منخفضا جويا استمر لمدة 3 أيام مصحوبا برياح وأمطار ما تسبب بغرق عشرات الآلاف من الخيام التي تؤوي نازحين الأمر الذي أفقدهم آخر ما يملكونه من مأوى وأمتعة، بعدما دمرت إسرائيل منازلهم خلال عامين من الإبادة.
وأكد المكتب أن إسرائيل ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين أول الماضي، تمنع دخول مواد الإيواء ووسائل التدفئة ومستلزمات الطاقة البديلة والإنارة، حيث تواصل سياسة التضييق وإبقاء المعابر مغلقة، وفق البيان.
وشدد على أن إسرائيل تتلكأ في تنفيذ الاتفاق وتتنصل من الالتزام بالبروتوكول الإنساني المتعلق بالوضع الإنساني بغزة، في سياسة اعتبرها المكتب الحكومي محاولة لفرض أشكال جديدة من الإبادة عبر تعميق الكارثة.
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والدول الوسطاء، والأطراف الضامنة للاتفاق إلى تحرك جدي وفوري لإلزام الاحتلال بما وقّع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.
إعلان
وأشار البيان، إلى أن إسرائيل سمحت مؤخرا بدخول مواد قليلة من مستلزمات الإيواء لكنها لا تلبي حاجة السكان، لافتا إلى أن المنظمات الدولية ستبدأ بتوزيعها خلال الأيام القادمة.
حماس والدول الضامنةمن جهتها وجّهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نداء إلى العالم للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر مع قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع تفرض تحركا عاجلا لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام.
وحمّلت الحركة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقه لاتفاق إنهاء الحرب في غزة.
داعية الدول الضامنة لهذا الاتفاق إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني وفتح المعابر من أجل إدخال المساعدات الإغاثية والطبية.
وخلفت الإبادة التي بدأتها إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرسن الأول 2023 بدعم أميركي، واستمرت لعامين، أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.
إقرأ المزيد


