موقع سي ان ان بالعربية - 11/20/2025 5:36:04 PM - GMT (+3 )
انضمت ميلانيا ترامب إلى أوشا فانس، الأربعاء، في زيارة قبل عيد الشكر لعائلات عسكرية من ولاية كارولينا الشمالية، في أول ظهور علني مشترك لهما بدون زوجيهما بعد 10 أشهر من تولي ترامب وفانس الإدارة الأمريكية.
أتاحت هذه الرحلة فرصة نادرة لرؤية علاقتهما بوضوح، وتسليط الضوء على القضايا التي اختارت كل منهما التركيز عليها.
تقضي السيدة الأولى معظم وقتها بعيدًا عن البيت الأبيض، في نيويورك أو في بالم بيتش، لكنها أشارت في الأسابيع الأخيرة إلى أنها ستشارك بنشاط أكبر في قضايا مثل سلامة الأطفال في التكنولوجيا والرعاية البديلة.
أما أوشا فانس، المحامية السابقة رفيعة المستوى، فتتعامل مع الديناميكية الدقيقة لدور السيدة الثانية، حيث تعمل بهدوء على الترويج لمحو أمية الأطفال وتنمية الطفولة المبكرة، وتنضم أيضًا إلى زوجها الذي يبدو أن لديه طموحات سياسية أكبر بفعاليات في جميع أنحاء البلاد.
أفادت مصادر أن علاقة إحدى سابقاتها، السيدة الثانية كارين بنس، كانت أكثر صعوبة مع ترامب، وقد تجلى ذلك بوضوح أثناء سفرهم سويًا. لم تجلس بنس في مقصورة السيدة الأولى على متن طائرتها، بل جلست مع الموظفين، ومؤخرًا، حافظت على مسافة بينها وبينهم في جنازة جيمي كارتر.
لكن، وفقًا لمصدر مطلع، جلست أوشا فانس في مقصورة السيدة الأولى في طريقهما إلى ولاية كارولينا الشمالية، حيث قضتا اليوم في معسكر ليجون وقاعدة نيو ريفر الجوية التابعة لسلاح مشاة البحرية، والتقيتا بطلاب المدارس الثانوية المشاركين في تحدي الذكاء الاصطناعي الرئاسي، ومارستا الحرف اليدوية مع أطفال في سن الابتدائية.
إقرأ المزيد


