"ميتا" عطلت دراسة داخلية حول سلبيات منصات التواصل
الجزيرة.نت -

Published On 24/11/2025

|

آخر تحديث: 21:58 (توقيت مكة)

شارِكْ

أوقفت "ميتا" دراسة داخلية أظهرت أن المستخدمين الذين توفقوا عن استخدام "فيسبوك" أصبحوا أقل حدة واكتئابا مقارنة بفترة استخدامهم للمنصة، وذلك وفق ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".

وكانت الشركة أجرت هذه الدراسة كجزء من مشروع يدعى "ميركوري" (Mercury) بدأ في نهاية 2019 لدراسة التأثير الذي تتركه منصات التواصل الاجتماعي على المستخدمين.

وأجريت هذه الدراسة على عينة عشوائية من المستخدمين الذين توقفوا عن استخدام "فيسبوك" و"إنستغرام" لمدة شهر، ولكن "ميتا" استاءت من النتائج الأولية لها، وذلك لأن من توقف عن استخدام منصات الشركة لمدة أسبوع واحد أصبح أقل شعورا بالقلق والتوتر والاكتئاب والمقارنة الاجتماعية.

وجاء الكشف عن هذه الدراسة ضمن مجموعة من المستندات التي أتاحتها محكمة المنطقة الشمالية من كاليفورنيا، وذلك كجزء من دعوى قضائية موجهة ضد منصات التواصل الاجتماعي مثل "يوتيوب" و"سناب شات" و"تيك توك" من قبل مجموعة أهالي ومناطق دراسية مختلفة.

آندي ستون أنكر نتائج الدراسة وسبب إيقافها مؤكدا أن نتائجها معطوبة (مواقع التواصل)

وتشير الدعوى إلى أن الشركات تعلم بالأثر السلبي الذي تتركه منصات التواصل الاجتماعي على المستخدمين وخصوصا الأطفال والمراهقين بشكل عام، ولكنها رفضت أخذ أي إجراءات احترازية.

ومن جانبها، أنكرت "ميتا" هذه التهم على لسان المتحدث الرسمي آندي ستون، الذي أضاف قائلا: "ستظهر السجلات الكاملة أننا على مدار أكثر من عقد استمعنا إلى الآباء وبحثنا في القضايا الأكثر أهمية وأجرينا تغييرات حقيقية لحماية المراهقين ومنح ذويهم تحكما أكبر في حساباتهم".

وأنكر ستون أيضا نتائج الدراسة والأسباب التي أدت إلى إيقافها، إذ أكد أن الدراسة كانت معيوبة بسبب المشاركين فيها، إذ كان يظن بعضهم أن "فيسبوك" سيئ لصحتهم لذلك تحسنت حالتهم عندما توقفوا عن استخدام المنصة.

إعلان

كما أكدت "غوغل" أن هذه الدعوات القضائية تسيء فهم الهدف من "يوتيوب" وآلية استخدامه، مشيرة إلى أن "يوتيوب" هو منصة بث تعرض كل ما يعرض في أجهزة التلفاز، وليست منصة تواصل اجتماعي بالمفهوم المعتاد.



إقرأ المزيد