إيلاف - 11/27/2025 4:58:22 AM - GMT (+3 )
إيلاف من بيروت: قالت مصادر الأربعاء، إن إيران حولت نحو مليار دولار إلى حزب الله خلال الأشهر الأربعة الماضية عبر طرق التهريب في شمال العراق وسوريا وتركيا، على الرغم من المعاناة الإقتصادية للملايين من أبناء الشعب الإيراني، وأزمة المياه المحلية غير المسبوقة، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، والتلوث الجوي الشديد في طهران، وكافة أنحاء إيران.
وقال المصدر إن القيادة الإيرانية "لم تستوعب الرسالة"، مضيفا أنه بما أن القيادة العليا نجت وبقيت في السلطة، فإن المسؤولين يقولون لأنفسهم إنهم أصيبوا ولكن "لم يحدث شيء" وأنهم يستطيعون الاستمرار كما في السابق.
المليارات ستظل تدفق
لذلك، قال إن المليارات التي تتدفق على الجماعات "الإرهابية" لا تُستثمر في المياه أو الكهرباء أو تخفيف التلوث، في حين يتحمل الإيرانيون العاديون "عبئًا ثقيلًا" في غياب قيادة معارضة منظمة تتحدى النظام.
وفي المجال النووي ، قدم المصدر تطمينات محدودة، قائلاً إن العديد من العلماء النوويين الذين شاركوا بشكل مباشر في أعمال القنابل قُتلوا أثناء الحرب، مما خلق عقبة خطيرة أمام إحياء مسار التسليح.
في المقابل، حذر من أن إيران تسعى إلى تجديد قدراتها الصاروخية، وهي مجالات قال إنها ليست في صميم اهتمامات واشنطن. ومع ذلك، شدّد على قيدٍ رئيسي: "ليس لديهم منصات إطلاق. إنتاج الصواريخ وحده لا يجدي نفعًا؛ لا يمكنهم إطلاق الصواريخ بدون منصات إطلاق".
وقال إنه يجب وضع المخاوف العامة بشأن مزاعم "ألفي صاروخ" في نصابها الصحيح.
كما تمت الإشارة إلى هجمات الأرجنتين، وأوضح أنهم "يجمعون المعلومات باستمرار وينتظرون اليوم المناسب". حتى أن الإيرانيين "يوظفون مجرمين محليين" في دول مختلفة - "كانت هناك حالة مماثلة في الدنمارك، وأخرى في إنكلترا".
هل هي نهاية "محور المقاومة"؟
يبدو أن الأمر أصبح واضحاً ولا لبس فيه: "هذه ليست نهاية "المقاومة". لن يتوقف ذلك أبدًا. إنها الطريقة الوحيدة التي يعرفها الإيرانيون، فإيران بدون إرهاب ليست إيران - إنه نظام مختلف. يمكنهم التخلي عن أي شيء آخر، لكن الإرهاب أمر لا يمكنهم التخلي عنه". وفقاً لما نقلته "جيروزاليم بوست".
ويتردد في الوقت الراهن أن حزب الله والمنظمات الأخرى التابعة لإيران "أصبحت في جوهرها تابعة لنفسها". ورغم أن إيران "ضعفت في المنطقة خلال العام الماضي"، إلا أنها "تواصل دعمها الأعمى لهم، وتواصل محاولات إحيائهم".
إقرأ المزيد


