الجزيرة.نت - 12/1/2025 9:47:52 AM - GMT (+3 )
Published On 1/12/2025
|آخر تحديث: 09:40 (توقيت مكة)
شارِكْ
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن اللاجئين في إثيوبيا معرضون لخطر الجوع، بسبب النقص الحاد في التمويل الذي يجبر المنظمة على تقليص الحصص الغذائية.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأنه اضطر إلى خفض الحصص الغذائية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لـ 780 ألف لاجئ من السودان وجنوب السودان في 27 مخيمًا بأنحاء إثيوبيا من 60% إلى 40% فقط، وهذا يعني أن كل شخص سيتلقى الآن مساعدات غذائية تعادل أقل من 1000 سعرة حرارية يوميًا.
وقال مدير برنامج الأغذية العالمي وممثله في إثيوبيا زلاتان ميليسيتش "نقوم باتخاذ قرارات مستحيلة. نحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من اللاجئين بكميات مجدية من المساعدات الغذائية. ولكن من دون المزيد من الأموال، فإن هذه التخفيضات ليست سوى خطوة أخرى نحو إيقاف توزيع الغذاء بالكامل، مما يعرّض حياة الذين نقدم لهم المساعدة حاليًا للخطر".
وأضاف ميليسيتش أن كل خفض في الحصة الغذائية يعني طفلًا أكثر جوعًا، وأمًا تضطر لتجاوز وجبة، وأسرة تُدفع أكثر نحو حافة الهاوية.
ودعا برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى توفير 230 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية على مدى الأشهر الستة المقبلة، مؤكدا أنه من دون تمويل جديد فوري، قد يضطر البرنامج إلى تعليق المساعدات الغذائية بالكامل لجميع اللاجئين في إثيوبيا خلال الأشهر القادمة.
كما أن مخزون برنامج الأغذية العالمي من الأغذية المتخصصة المقدمة للأطفال والأمهات الذين يعانون من سوء التغذية آخذ في النفاد بشكل خطير، ومن المتوقع أن ينفد تمامًا بحلول ديسمبر/كانون الأول الجاري، مما يعني أن دعم البرنامج لمليون طفل يعانون من سوء التغذية ونساء حوامل ومرضعات سينتهي أيضًا ما لم يتم الحصول على تمويل إضافي.
وكان البرنامج قد أصدر نداءً عاجلًا في أبريل/نيسان الماضي محذرًا من نفاد التمويل المخصص للإمدادات الغذائية المغذية، مما يضع الدعم المقدم للأطفال والأمهات المحتاجين في خطر. وقد استجاب المانحون حينها، وتمكن البرنامج من مواصلة برامجه الغذائية.
إعلان
إقرأ المزيد


