"تحول إلى ساحة معركة".. فوضى نهائي كأس كولومبيا تفجر غضبا
الجزيرة.نت -

Published On 18/12/2025

|

آخر تحديث: 19:03 (توقيت مكة)

شارِكْ

انشغلت منصات التواصل بمشاهد الفوضى التي أعقبت نهائي كأس كولومبيا لكرة القدم، بعدما تحولت لحظة التتويج المنتظرة إلى أعمال شغب وعنف في المدرجات، عقب فوز نادي أتلتيكو ناسيونال على غريمه التاريخي ديبورتيفو إنديبندينتي.

وجاءت هذه التفاعلات عقب نهائي وُصف بـ"الديربي التاريخي"، إذ يتقاسم ناسيونال وإنديبندينتي المدينة نفسها، مما منح المواجهة طابعا تنافسيا في المباراة النهائية التي شهدت حضور نحو 43 ألف متفرج، وسط انتشار أمني كثيف تجاوز 1000 شرطي.

وتداول عشاق "الساحرة المستديرة" مقاطع مصورة تُظهر اقتحام الجماهير أرض الملعب، واشتباكات في المدرجات، مما فجّر موجة واسعة من التعليقات التي انتقدت ما جرى، وطرحت تساؤلات حول سلامة الملاعب ومسؤولية الجهات المعنية.

ورصد برنامج "شبكات" في حلقة (2025/12/18) بعضا من تلك التعليقات، إذ قال فادي إن ملاعب كرة القدم لم تعد فضاءات للفرح والرياضة، بل تحولت -وفق تعبيره- إلى "ساحات معارك قد يفقد فيها الإنسان حياته من أجل لعبة".

ملاعب كرة القدم تحولت من ساحات رياضية لنشر الفرح والبهجة إلى ساحات معارك قد يفقد الإنسان فيها حياته من أجل لعبة.

بواسطة فادي

أما علاء، فركز على تداعيات الشغب، معتبرا أن المشهد الأهم في البطولة، وهو مراسم التتويج، قد ضاع بسبب ما حدث، بعد أن اضطرت الجهات المنظمة إلى توزيع الميداليات والجوائز دون حضور جماهيري.

بسبب ما حدث جرى توزيع الميداليات والجوائز بدون جماهير، وهذه هي أهم لقطة في هذه البطولة ومن أجلها يلعب الفريقان.

بواسطة علاء

في المقابل، وجّه فياض انتقادا مباشرا لتصرفات الشرطة، وأشار إلى استخدامها الغاز المسيل للدموع وتعاملها العنيف مع الجماهير، معتبرا أن واجبها كان حفظ الأمن دون المساهمة في تصعيد الفوضى داخل الملعب.

الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وتصرفت بوحشية مع الجماهير كان الأجدر بهم أن يقوموا بحفظ الأمن بدون إثارة الفوضى.

بواسطة فياض

من جانبه، دعا إدريس إلى محاسبة جميع المتورطين في ما جرى، سواء من الجماهير أو الجهات الأمنية، مؤكدا أن بقاء الملاعب آمنة يجب أن يكون أولوية لا تقبل التهاون.

يجب معاقبة جميع المسؤولين عن ما حصل سواء من الشرطة أو الجماهير. يجب أن تبقى الملاعب آمنة.

بواسطة إدريس

وحسب الروايات الرسمية، بدأت الأحداث مباشرة بعد صافرة النهاية وإعلان فوز ناسيونال، حين شرع اللاعبون بالاحتفال مع جماهيرهم، قبل أن يقتحم مشجعون الحواجز لالتقاط الصور، بالتزامن مع إطلاق قنبلة ضوئية في مدرجات الفريق الخاسر، مما دفع الشرطة للتدخل.

إعلان

لكن التدخل الأمني لم ينجح في احتواء الموقف، إذ تفوقت أعداد الجماهير على القوات المنتشرة، واندلعت أعمال شغب شملت إلقاء الكراسي والعصي، وتبادل الاستفزازات بين مشجعي الطرفين في المدرجات.

وأسفرت الأحداث عن إصابة 7 ضباط، في حين تلقى 52 شخصا العلاج بعد نقلهم إلى مراكز طبية، كما أعلنت السلطات ضبط أكثر من 120 كيلوغراما من المواد النارية، شملت شعلات وقاذفات صواريخ وبارود.



إقرأ المزيد