الجزيرة.نت - 12/21/2025 7:03:58 PM - GMT (+3 )
Published On 21/12/2025
|آخر تحديث: 18:54 (توقيت مكة)
شارِكْ
كشفت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، عن ظروف كارثية يعيشها أسيران في سجن رامون الإسرائيلي، نتيجة إهمال طبي تمارسه إدارة السجون بحقهما.
جاء ذلك في بيان للهيئة، عقب زيارة محاميها للأسيرين المريضين ظافر الريماوي، ومحمد كليب في سجن ريمون جنوبي إسرائيل.
وبينت أن الريماوي (34 عاما) من رام الله يعاني من خلل بالغدة الدرقية، وكان من المقرر إجراء فحص دم له في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن إدارة مصلحة السجون لم تجرِ أي فحوصات لغاية اليوم.
ونقلت عن الأسير الفلسطيني قوله إن المرض يسبب له برودة بالجسم، في حين لا تتوفر له إلا بطانية واحدة.
وأضاف البيان أن الأمراض الجلدية منتشرة بكثرة والروائح الكريهة تفوح من أجساد الأسرى، نتيجة الدمامل، وأغلبهم يعانون من هذه الأمراض.
اكتظاظ وإهمال طبيوتحدث الريماوي عن اكتظاظ بجميع الأقسام والغرف في السجن، حيث يوجد بكل غرفة نحو 10 إلى 12 أسيرا، إذ تحولت الغرف إلى زنازين، تضم كل غرفة 6 أسرّة فقط، وباقي الأسرى ينامون على الأرض.
كما يشتكي الأسير محمد كليب (29 عاما) من سلفيت، من تمزق بغضروف الركبتين، ويعاني من عدم انتظام بدقات القلب منذ 3 سنوات، حيث أجريت له فحوصات ولم يقدم له أي علاج، وفق بيان الهيئة.
وأكد البيان أن الأوضاع في المعتقل صعبة للغاية، خاصة أن الأقسام والغرف مغلقة، ولا يتم التواصل فيما بينهم، كما يتعرضون يوميا لإهانات متواصلة، وضرب، وتجويع، وحرمان من العلاج.
وتحتجز إسرائيل أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وتصاعدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت نحو 71 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
إعلان
إقرأ المزيد


