جريدة الأنباء الكويتية - 12/21/2025 9:05:17 PM - GMT (+3 )
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
وقالت وكالة الانباء الإماراتية «وام» ان الرئيس الإماراتي رحب، خلال اللقاء الذي جرى في متحف زايد الوطني في أبوظبي بالرئيس الفرنسي وتبادل معه التهاني بمناسبة قرب حلول العام الجديد، متمنيين للبلدين وشعبيهما دوام التقدم والازدهار.
وبحث الجانبان خلال اللقاء مسار العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات تعزيزها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية إضافة إلى الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاستدامة وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق التنمية والازدهار.
وأقام سمو الشيخ محمد بن زايد مأدبة غداء تكريما لماكرون والوفد المرافق.
والى جانب المباحثات مع المسؤولين الإماراتيين، يقضي ماكرون يومين من عطلة عيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين في الإمارات برفقة وزيرة الجيوش كاترين فوتران.
ويبلغ عدد القوات الفرنسية المنتشرة في الإمارات 900 جندي. وتتوزع هذه القوة على قاعدة بحرية وقاعدة جوية وفي معسكر إماراتي.
ودرجت العادة أن يمضي الرئيس الفرنسي أياما من عطلة الميلاد مع قوات فرنسية منتشرة في الخارج.
وفي العام الماضي، أمضى ماكرون عطلة الميلاد مع قوات بلده المنتشرة في جيبوتي، وفي العام الذي سبقه في الأردن.
من جهتها، رحبت الرئاسة الفرنسية أمس بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للتحاور مع ماكرون.
وقال الإليزيه إن «موافقة الكرملين علنا على هذه الخطوة أمر مرحب به. سنحدد في الأيام المقبلة الطريقة الافضل للمضي قدما» في هذا الأمر.
وشددت الرئاسة الفرنسية على أي نقاش مع موسكو سيتم «بشفافية كاملة»، بحيث يطلع على مضمونه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوروبيون، لأن هدفه يظل ضمان «سلام متين ومستدام» بالنسبة إلى الأوكرانيين.
وأبدى بوتين استعداده لإجراء حوار مع نظيره الفرنسي، وفق ما أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة أنباء «ريا نوفوستي» في وقت متأخر من مساء السبت.
ورأى الاليزيه أن «غزو أوكرانيا وتصلب الرئيس بوتين أنهيا أي احتمال لحوار» في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وأضاف «مع اتضاح إمكان وقف إطلاق النار والتفاوض من أجل السلام، يصبح التحدث إلى بوتين مفيدا».
الرئيس الفرنسي يُعلن موافقته على بناء حاملة طائرات جديدة تحل مكان الحاملة «شارل ديغول»
أبوظبي ـ أ.ف.پ: اعلن إيمانويل ماكرون رسميا أمس موافقته على بناء حاملة طائرات فرنسية جديدة، صممت لتحل مكان الحاملة شارل ديغول، على أن تدخل الخدمة العام 2038.
وقال الرئيس الفرنسي «ستكون هذه الحاملة الجديدة شاهدا على قوة أمتنا، قوة الصناعة والتكنولوجيا، و(ستكون) قوة في خدمة الحرية في البحار ولمواجهة تبدلات العصر».
والإعلان الرسمي لبناء الحاملة كان مرتقبا رغم المتاعب المالية التي تواجهها الحكومة، وخصوصا على صعيد مشروع الموازنة.
وأضاف ماكرون خلال تمضيته إجازة عيد الميلاد مع القوات الفرنسية في أبوظبي «تنفيذا للقانونين الأخيرين للبرمجة العسكرية، وبعد دراسة شاملة ودقيقة، قررت أن تتزود فرنسا حاملة طائرات جديدة».
واوضح أن «قرار تنفيذ هذا البرنامج الكبير اتخذ».
وحاملة الطائرات الجديدة تعمل أيضا بالدفع النووي، لكنها أكبر بكثير من الحاملة الحالية. إذ تبلغ زنتها نحو 80 ألف طن، ويناهز طولها 310 أمتار، مقارنة بـ42 ألف طن و261 مترا لحاملة الطائرات شارل ديغول.
وعبر طاقم مؤلف من ألفي بحار، ستكون قادرة على حمل 30 طائرة مقاتلة.
وستحدد دراسة تجرى خلال عملية الصيانة الرئيسية المقبلة للحاملة شارل ديغول العام 2029 ما إذا كان ممكنا تمديد عمرها لبضع سنوات بعد 2038، وذلك بناء على حالة مفاعلاتها النووية وهيكلها.
وجاء إعلان ماكرون خلال زيارة للإمارات العربية المتحدة، الحليف العسكري الذي ترغب باريس في تعزيز «شراكتها الاستراتيجية» معه، وتأمل خصوصا بمزيد من التعاون معه على صعيد مكافحة تهريب المخدرات.
إقرأ المزيد


