جريدة الأنباء الكويتية - 12/21/2025 11:03:43 PM - GMT (+3 )
أعلنت الولايات المتحدة أنها احتجزت ناقلة نفط ثانية قبالة سواحل فنزويلا، في سياق ما تعتبره واشنطن حملة لمكافحة تهريب المخدرات، في حين نددت كراكاس بما سمته «سرقة وخطفا».
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في منشور على منصة «إكس»: «في عملية صباح أمس الاول، احتجز خفر السواحل الأميركيون بدعم من وزارة الحرب ناقلة نفط كانت راسية آخر مرة في فنزويلا».
وأرفقت المنشور بمقطع فيديو مدته نحو ثماني دقائق يظهر لقطات جوية لمروحية تحوم فوق سطح ناقلة نفط كبيرة في البحر.
وأضافت نويم «ستواصل الولايات المتحدة ملاحقة نقل النفط غير القانوني الخاضع للعقوبات والذي يستخدم لتمويل الإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات في المنطقة. سنجدكم، وسنوقفكم».
ونشرت وزارة الأمن الاميركية اسم السفينة «سنتشوريز».
وأورد موقع «تانكر تراكرز» أن السفينة ترفع علم بنما وحملت بـ 1.8 مليون برميل من النفط الخام في ميناء فنزويلي لحساب شركة صينية.
لكن السفينة غير مدرجة على قائمة الأشخاص المعنويين أو الماديين الخاضعين لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية، وفق «فرانس برس».
وكتبت آنا كيلي المتحدثة باسم البيت الأبيض على منصة «إكس» أن «الناقلة تحوي نفطا عائدا إلى شركة النفط العامة الفنزويلية».
واوضحت أن السفينة تبحر رافعة «علما مزورا وتشكل جزءا من الأسطول الشبح الفنزويلي لتهريب النفط المسروق وتمويل نظام مادورو الإرهابي والذي يهرب المخدرات».
في المقابل، قالت كراكاس في بيان إن «فنزويلا تدين وترفض سرقة وخطف سفينة أخرى خاصة تنقل نفطا فنزويليا، إضافة إلى الاختفاء القسري لطاقمها، وكلها أفعال قام بها عسكريون من الولايات المتحدة».
وحذرت كراكاس من أن «هذه الافعال لن تبقى من دون محاسبة»، مؤكدة أنها سترفع القضية أمام مجلس الامن الدولي.
ويخضع النفط الفنزويلي لحظر أميركي منذ 2019، ويباع بسعر أدنى من سعر السوق.
وتنفي كراكاس أي ضلوع لها في تهريب المخدرات، مؤكدة أن واشنطن تسعى إلى إطاحة الرئيس مادورو للاستيلاء على احتياطيها النفطي.
ولتبرير الحظر الاميركي، قال ترامب إن فنزويلا تستخدم الذهب الاسود لتمويل «تهريب المخدرات والإرهاب وجرائم القتل وعمليات الخطف».
إقرأ المزيد


