الجزيرة.نت - 12/27/2025 3:27:34 AM - GMT (+3 )
Published On 27/12/2025
|آخر تحديث: 03:14 (توقيت مكة)
شارِكْ
أفاد قائد الأمن الداخلي في حلب العقيد محمد عبد الغني، مساء الجمعة، بأن قناصة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حيي الشيخ مقصود والأشرفية استهدفوا حاجزا لوزارة الداخلية مما أدى لإصابة أحد عناصر الحاجز.
وتعرض حاجز لقوى الأمن الداخلي في دوار شيحان شمالي حلب لإطلاق النيران، مما أسفر عن إصابة أحد العناصر بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى للعلاج.
وقال عبد الغني "تم التعامل مع مصادر النيران وإسكاتها وفق القواعد المعتمدة"، محذرا المدنيين من الاقتراب من مواقع التوتر حرصاً على سلامتهم، داعياً إياهم إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية.
وحمّل عبد الغني "قسد "كامل المسؤولية عن أي تصعيد أو تداعيات قد تنجم عن هذه الانتهاكات، مؤكدا أن استمرارها في خرق الهدن والاعتداء على النقاط الأمنية سيُقابل باتخاذ الإجراءات اللازمة.
بدوره اتهم المركز الإعلامي لـ" قسد" ما وصفها بـ "فصائل تابعة لحكومة دمشق" باستقدام دبابات وآليات ثقيلة إلى محيط حيّ الأشرفية، في خطوة تصعيدية عقب هجومها على حاجز للأمن الداخلي. وحمّل المركز الفصائل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عن هذا التصعيد.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من أحداث دامية شهدتها مدينة حلب أسفرت عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 15 آخرين معظمهم أطفال ونساء، جراء قصف عشوائي وعمليات قنص نفذها عناصر قسد، قبل أن تعلن السلطات السورية تحييد مصادر النيران.
إسقاط مسيراتوفي تطور ميداني آخر، أسقط الجيش السوري، مساء الجمعة، مسيّرات أطلقتها "قسد" باتجاه مواقعه بريف حلب الشرقي، في خرق جديد لاتفاق 10 مارس/ آذار، بحسب وكالة سانا.
في غضون ذلك، أصيب عدد من عناصر هيئة الجمارك السورية بجروح جراء إطلاق مجهولين النار على دوريتهم مساء أمس في ريف حلب الشرقي.
وقال مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ والجمارك مازن علوش في منشور عبر منصة "إكس" إنه تم فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الحادثة وملاحقة المتورطين.
إعلان
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي البلاد بإدارة الدولة، لكن التنظيم يماطل في تنفيذه.
واشتمل الاتفاق على فتح المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد.
إقرأ المزيد


