بمباركة وإشـراف ولـي العهد.. المملكة تقدم ملف متكامل لاستضافة المونديال
جريدة الرياض -

بمباركته استكمال المملكة للإجراءات النهائية لملف استضافة كأس العالم 2034 قبل تسليمه للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، فتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صفحة جديدة في تاريخ المملكة، وتاريخ رياضتها على وجه التحديد لتبدأ معها المملكة رحلة جديدة تستعد من خلالها لتتويج حضورها الكبير على المسرح الرياضي الدولي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 من خلال استضافة المونديال، والذي يعد أضخم حدث رياضي في العالم.

وانفردت المملكة العربية السعودية بتقديم ملف استضافة المناسبة الرياضية الكبرى بعد أن قدمت ملف الاستضافة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جياني إنفانتينو، وهو الملف الذي يقدم عرضاً فريداً من نوعه لاستضافة نسخة استثنائية من التظاهرة الكروية الأضخم.

وينتظر أن يُعلن «فيفا» عن فوز المملكة العربية السعودية رسمياً باستضافة البطولة في الـ11 من ديسمبر المقبل، بعد أن تقوم وفود المنظمة الرياضية الكبرى بزيارات عدة للمدن السعودية للوقوف على جاهزية المملكة لاستضافة منافسات الكأس الأغلى.

وكانت بصمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هي الأبرز في هذا الملف، بعدما وقف عن قرب مشرفاً على تفاصيل الملف السعودي كافة، لتقدم المملكة للعالم وعداً استثنائياً جديداً باستضافة نسخة لا تنسى من البطولة، على غرار كل وعودها التي أوفت بها في كل المناسبات التي تستضيف بها الأحداث الرياضية الكبرى.

وستكون مدينتا نيوم والقدية، وهما المدينتان الحديثتان اللتان تشكلان وجهاً من أوجه رؤية المملكة 2030، ضمن المدن التي ستستضيف البطولة بجانب الرياض وجدة والدمام وأبها، إذ تمتد البطولة لشهر ونصف بمشاركة 48 منتخباً وهو ما تنفرد به هذه النسخة باعتبارها المرة الأولى التي تشهد مشاركة هذا العدد من المنتخبات في نسخة واحدة.

وتراهن المملكة العربية السعودية على تاريخ يزخر بالنجاحات الكبيرة في إدارة وتنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى منذ أكثر من 35 عاماً حين استضافت كأس العالم للناشئين، مروراً باستضافة كأس الملك فهد للقارات التي تبناها «فيفا» لاحقاً ضمن أجندته وانتهاء باستضافة كبرى المسابقات والبطولات الرياضية في مختلف الألعاب، ومنها كأس العالم للأندية، وكأس العالم للأندية لكرة اليد «سوبر جلوب» وسباقات فورميلا 1 وفورميلا إي، وبطولات عالمية في الملاكمة والمصارعة والدراجات ورفع الأثقال، وغيرها من الألعاب.

وعلاوة على ذلك، تتمتع السعودية بتنوع جغرافي ومناخي وثقافي كبير، يجعل من التجربة واحدة من أكثر التجارب متعة وإثارة للحشود التي ستشد رحالها إلى المدن الست مروراً ببقية مدن المملكة التي بدورها ستكون على أهبة الاستعداد للحدث الكبير من خلال تنظيم الفعاليات المصاحبة للبطولة واستضافة الحشود الجماهيرية التي ستتنقل بين مناطق المملكة.

ولطالما أظهرت المملكة ترحيبها بضيوفها وزوارها من مختلف العالم بفضل التنوع الثقافي الكبير الذي يعد واحدة من أهم علامات التقدم في مختلف المجالات، علاوة على وجود الملايين من سكان المملكة ممن قدموا إليها للحصول على فرص عمل توفرها السعودية بفضل قوة اقتصادها وتنوعه بالإضافة إلى تواجد الرياضيين العالمين وتحديداً نجوم كرة القدم وعلى رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والنجم البرازيلي نيمار والفرنسيين كريم بنزيمة وإنغولو كانتي والجزائري رياض محرز وغيرهم من نجوم اللعبة الأشهر والأكثر شعبية في العالم.

وتعتمد المملكة على توفر بنية تحتية متقدمة ومتينة، وتوفر كل سبل ووسائل الراحة، بما في ذلك توفر وسائل النقل العامة والمطارات الضخمة والتي سيكون الجديد منها جاهزاً قبل بضع سنوات من استضافة الحدث العالمي الكبير، بجانب توفر الفنادق والحدائق والميادين العامة التي تتسع للملايين من جماهير كرة القدم.

شعار الاتحاد السعودي وكأس العالم المزمع إقامته في السعودية
ولي العهد مع الطفلين اللذين يمثلان جيل الشباب السعودي
وزير الرياضة أثناء تقديم الملف
رئيس الفيفا يستلم الملف السعودي


إقرأ المزيد