جريدة الراي - 11/28/2024 1:35:47 AM - GMT (+3 )
سجل أليكسيس ماك أليستر وكودي جاكبو في الشوط الثاني ليفوز ليفربول 2-صفر على ضيفه ريال مدريد الذي تلقى خسارته الثالثة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما أهدر مهاجمه كيليان مبابي ركلة جزاء اليوم الأربعاء.
وحقق فريق المدرب أرنه سلوت الفوز الخامس تواليا ليتصدر مرحلة الدوري بالعلامة الكاملة وله 15 نقطة. ويمتلك ريال مدريد ست نقاط تجعله في المركز 24، من بين 36 فريقا، وهو آخر المراكز التي تتيح مقعدا في دور فاصل مؤهل لدور 16.
وكان ليفربول الأخطر في الشوط الأول وتصدى الحارس تيبو كورتوا لأكثر من فرصة لصاحب الأرض عن طريق محمد صلاح وداروين نونيز، بينما عاني ريال مدريد في غياب مهاجمه فينيسيوس جونيور بسبب إصابة.
وتحلى ليفربول بالفاعلية في الشوط الثاني وتمكن ماك أليستر من تسجيل الهدف الأول بتسديدة منخفضة من داخل منطقة الجزاء بعد سلسلة من التمريرات في الدقيقة 52.
وبدا أن فريق المدرب كارلو أنشيلوتي سيتعادل بعدما تحصل البديل لوكاس فاسكيز على ركلة جزاء لكن مبابي واصل إحباط جماهير الفريق الإسباني بعدما تمكن الحارس كويمين كيلير من التصدي لها.
وأهدر صلاح ركلة جزاء تحصل عليها بعدما سدد بقوة في القائم الأيمن، قبل أن يتمكن البديل جاكبو من تسجيل هدف ضمان الفوز بضربة رأس في الدقيقة 76 بعد ركلة ركنية نفذها آندي روبرتسون.
وقال ماك أليستر "من الرائع أن تسجل دائما عندما تلعب أمام فرق مثل ريال مدريد، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أننا فزنا بالمباراة. أعتقد أن ذلك كان جيدا حقا.
«سيطرنا على المباراة، وكنا نستحق ذلك».
واستمرت نتائج المدرب سلوت الرائعة مع ليفربول، فبجانب سجله الخالي من الهزائم في دوري أبطال أوروبا، يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ويمكنه الابتعاد بفارق 11 نقطة إذا تفوق على مانشستر سيتي مطلع الأسبوع المقبل.
ولم يتمكن ليفربول من الفوز على ريال مدريد منذ عام 2009، إذ فشل في الفوز بأي من مبارياته الثماني السابقة.
وقال الحارس كيلير «إنها نتيجة كبيرة، كانت مباراة مهمة بالنسبة لنا. لقد تفوق علينا (ريال مدريد) في المرات القليلة الماضية بدوري الأبطال لذا أردنا القدوم إلى هنا الليلة وتقديم أداء رائع».
وكان تصديه لركلة جزاء مبابي عاملا مؤثرا في نتيجة اللقاء، وقال «لا أنظر إلى اللاعب كثيرا (قبل أن يسدد)، كنت واثقا من نفسي ولحسن الحظ اتجهت للزاوية الصحيحة مرة أخرى».
وتتقدم الفرق الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما تخوض الفرق 16 التالية دورا فاصلا.
إقرأ المزيد