جريدة المدينة - 12/11/2024 3:01:41 AM - GMT (+3 )
وجاء في التقرير الفني لفيفا أن ملف ترشح السعودية يتضمن مجموعة من الملاعب الرائعة، التي يمكن لها توفير بنية تحتية حديثة لاستضافة المباريات، مع طموح عال في الابتكار عبر إدراج بعض مشاريع البناء التي تتميز بتصميمات وتكوينات جديدة، مقدماً مقترحات مدعومة بمفهوم إرث شامل مرتبط بالرؤية والإستراتيجية الأوسع للبلد.
ووصف التقرير الملاعب بالمشاريع الفريدة من نوعها، وبإمكانات هائلة، ستغير الطريقة التي يتم التعامل بها مع تصميمات وهياكل الملاعب المستقبلية، كما سلط الضوء على مبادرات استدامة مثيرة للإعجاب ضمن عروض الملاعب المقدمة، بدءاً من الطاقة المتجددة، إلى إعادة استخدام مواد البناء.وستعيش السعودية، ابتداء من اليوم الأربعاء وحتى السبت المقبل، أجواء احتفالية مختلفة بكل مناطق المملكة، حيث تم تأكيد برامج تتضمن المسيرات والأهازيج وتنظيم مناطق للمشجعين حيث ستنقل القنوات السعودية وبشكل مباشر كافة الاحتفالات الشعبية بالفوز التاريخي بتنظيم كأس العالم، في حين تحتضن الرياض المعرض الرئيسي لكأس العالم وهو مقر اللقاءات والزيارات الرسمية بهذه المناسبة.
ويحدد ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 عدد الملاعب التي ستحتضن المباريات بـ15 ملعباً موزعة بين 5 مدن، حسبما كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق.
والمدن الخمس هي: الرياض (تضم وحدها 8 ملاعب )، جدة، الخبر أبها، ونيوم.
ومن بين ملاعب العاصمة الرياض ملعب الملك سلمان الجديد، الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج ويستضيف، بحسب الملف، المباراتين الافتتاحية والنهائية، على أن يصبح الملعب الرئيس للأخضر خلال البطولة.
وستكون نسخة مونديال 2034 بالسعودية امتداداً للنجاحات الرياضية في المملكة، التي استضافت أكبر بطولات العالم في السنوات الأخيرة، حيث ستكون أول دولة تنظم «بمفردها» المونديال بنظامه الموسع الجديد، بمشاركة 48 منتخباً.
وبمناسبة هذا الحدث التاريخي، تقرر إقامة احتفالات شعبية وجماهيرية في جميع مدن ومناطق المملكة، تتضمن ألعاباً نارية وعروضاً بطائرات الدرون، على تقام هذه الاحتفالات في أكثر من مكان في المدن الرئيسية، من بينها مناطق تجمعات جماهيرية.
ويعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأربعاء، الدول المستضيفة لنسختي كأس العالم 2030 و2034 في أجواء محسومة.
ويقف ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال في مشهد الاستضافة لمونديال 2030، فيما يقف ملف المملكة العربية السعودية وحيداً دون منافس لاستضافة كأس العالم 2034.
وسيحتفل «مونديال المئوية» بقرن على انطلاق أول كأس عالم في الأوروغواي عام 1930، بعدما أدى إلى اتفاق غير مسبوق بين الاتحادات القارية، على أن تكون هناك استضافة رمزية بإقامة المباريات الثلاث الأولى في الأوروغواي، الباراغواي والأرجنتين.
وتتنافس إسبانيا والمغرب على استضافة مباراتي الافتتاح والنهائي، مع ملعبي «سانتياغو برنابيو» في مدريد و»كامب نو» في برشلونة، وملعب مغربي ضخم ببلدة بن سليمان ضواحي الدار البيضاء يتسع لـ115 ألف متفرج.
أما البرتغال، مضيفة كأس أوروبا 2004، فستحتضن النهائيات للمرة الأولى في تاريخها. تقترح ملعبين في لشبونة وبورتو ساعية لاستضافة إحدى مباراتي نصف النهائي.
إقرأ المزيد