ضمن أرسنال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما عزّز وصافة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه الثمين على ضيفه نيوكاسل يونايتد 1-0، في المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة.

ومنح هدف ديكلان رايس (55)، النادي اللندني فوزه الثاني في 7 مباريات له في الدوري، رافعاً رصيده إلى 71 نقطة، بفارق 12 نقطة خلف ليفربول، بطل الدوري، و4 نقاط أمام كل من نيوكاسل، الثالث، وتشلسي، الرابع، وأستون فيلا، الخامس.

وبعد خسارة وتعادلين، استعاد نوتنغهام فوريست نغمة الانتصارات بفوزه الثمين على مضيفه وست هام يونايتد 2-1.سجّل للفائز مورغان غيبس-وايت (11) والصربي نيكولا ميلينكوفيتش (61)، وللخاسر جارود بوين (86).

ورفع «فوريست» رصيده إلى 65 نقطة في المركز السابع المؤهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليغ» الموسم المقبل، وبفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي، الذي يستضيف بورنموث، غداً، في ختام المرحلة.

واختتم المهاجم المخضرم جيمي فاردي مسيرة استمرت 13 عاماً في ليستر سيتي بقيادته الى الفوز على ضيفه إيبسويتش تاون 2-0 بتسجيله هدفه الرقم 200 في المباراة الـ500 الأخيرة بألوانه، علماً أن الفريقين هبطا الى المستوى الثاني.

وأوقف فولهام سلسلة 4 انتصارات متتالية لجاره ومضيفه برنتفورد بتغلّبه عليه 3-2.

وتستكمل المرحلة، اليوم، حيث يحلّ ليفربول ضيفاً على برايتون، فيما يلعب، غداً أيضاً، كريستال بالاس، المتوّج بالكأس، مع ولفرهامبتون.

من ناحية ثانية، أشاد مدرب كريستال بالاس، النمسوي أوليفر غلاسنر، بلاعبيه الذين سطّروا فصلاً جديداً في تاريخ النادي، عقب التتويج بلقب أول بطولة كبرى في تاريخ النادي عبر الفوز على مانشستر سيتي 1-0، في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي على ملعب «ويمبلي» في لندن.

وقال غلاسنر: «قلنا قبل المباراة إننا نريد كتابة تاريخنا الخاص، وقد كتبنا فصلاً كبيراً في تاريخنا، وسنكرّر ذلك العام المقبل، عندما نلعب في أوروبا» في إشارة الى تأهل الفريق الى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل.

وأضاف: «كان يومنا ويوماً لجماهيرنا، وكان يتحتم علينا الفوز، إنه أمرٌ غريب، سأبدأ في إدراك ما حققناه في وقت لاحق».

وتابع غلاسنر (50 عاماً)، المتوّج بلقب «يوروبا ليغ» مع أينتراخت فرانكفورت الألماني عام 2022: «كانت المباراة صعبة للغاية، لم يتوقّع أحد فوز كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي، ولكن يمكنك أن ترى ما يمكنك تحقيقه عندما تتحلّى بالصبر، لذا فهذا يحسب للجماهير بشكل كبير».

ومن جهته، قال مُسجّل الهدف الوحيد إيبيريتشي إيزي: «إنه أمرٌ استثنائي، لا أجد الكلمات المناسبة. التغلّب على أحد أفضل الفرق في العالم ليس بالأمر السهل».

وتابع: «لم أكن استطيع التنفس طوال المباراة. مانشستر سيتي يستحوذ على الكرة بنسبة كبيرة. وبالتالي، عليك أن تبذل جهوداً مضاعفة للخروج بنتيجة إيجابية في مواجهته وتستغل أيّ فرصة تسنح لك».

في المقابل، اعتبر مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوارديولا أن فريقه «فعل كل شيء ما عدا التسجيل».

وهذه المرّة الثانية فقط التي يُنهي فيها غوارديولا موسماً من دون التتويج بأيّ لقب كبير مع «سيتي» منذ الموسم الأول له على رأس الجهاز الفني موسم 2016-2017، علماً أنه أحرز «درع المجتمع» في بداية هذا الموسم.

وقال غوارديولا: «لم نسجل، لذا نهنّئ كريستال بالاس على الفوز. كنا أكثر هجومية وخلقنا الكثير من الفرص وأضعنا ركلة جزاء وأشياء أخرى، لكن إذا لم تسجل فلا يمكنك الفوز».

وكان حارس مرمى «بالاس» دين هندرسون تصدّى ببراعة لركلة جزاء إنبرى لها المهاجم المصري عمر مرموش (36).

وأكّد غوارديولا أن اختيار مرموش لتنفيذ ركلة الجزاء بدلاً من المنفذ المعتاد النروجي إرلينغ هالاند لم يكن قراره الشخصي.

وكان هالاند، الذي أهدر 3 ركلات جزاء هذا الموسم، مُمسكاً بالكرة قبل أن يُسلّمها الى مرموش.

وفي هذا الصدد، أوضح غوارديولا: «اللاعبون يتخذون القرار في لحظة التنفيذ. أنا أحب مَنْ يبادرون، وهم قرّروا ذلك».