جريدة الراي - 11/11/2025 10:04:15 PM - GMT (+3 )
فتح النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي قلبه متحدثاً عن أصعب اللحظات في مسيرته، كاشفاً عن مشاعره العميقة تجاه رحيله عن برشلونة الإسباني، وتقييمه لتجربته في باريس، وحياته الجديدة في ميامي.
ويستعرض ميسي، في مقابلة مع صحيفة «سبورت» الإسبانية، إحساسه بالندم على طريقة الوداع عن برشلونة، وحنينه الدائم للنادي الكاتالوني، وشغفه الذي لا ينطفئ بالمنافسة، مؤكداً أن علاقته بالبارسا وجماهيره أبدية ولن تُمحى.
وأكد ميسي أن رحيله عن برشلونة ترك بداخله «إحساساً غريباً» لم يفارقه، مشدداً على أن طريقة الوداع كانت عكس كل ما تخيله أو حلم به طوال مسيرته.
وأوضح أنه كان يتخيل دائماً أن ينهي مسيرته بالكامل في أوروبا، وتحديداً في برشلونة، قبل الانتقال إلى تجربة أخرى مثل التي يعيشها الآن في ميامي، مؤكداً أن تلك «كانت رغبته وتفكيره».
وأعرب ميسي عن أسفه لعدم حصوله على الوداع الذي يستحقه، خصوصاً بعد أن أنهى سنواته الأخيرة في النادي دون حضور الجماهير بسبب الظروف الصحية العالمية، ما جعل لحظة الوداع «غريبة قليلاً» ومحاطة بظروف لم تكن مثالية.
واعترف بأن العلاقة مع جماهير برشلونة «رائعة»، وأن كل ما يصله من النادي والناس يملؤه «بالحنين والكثير من العاطفة».
وكشف «البرغوث» أنه يفتقد تلك اللحظات بشدة، بل إنه ربما يستمتع الآن بذكرياتها أكثر مما كان يفعل وقتها، مبرراً ذلك بأنهم كانوا يعيشون في «دوامة المباريات المتتالية» والتركيز على الفوز التالي دون إدراك حجم ما يحققونه. أما اليوم، بعد مرور الوقت، فإنه يعيش تلك الذكريات «بشكل أعمق وأجمل».
وعند سؤاله عن أسعد لحظاته، وجد ميسي صعوبة في اختيار لحظة واحدة، لكنه خص بالذكر «السداسية الأولى مع جوسيب غوارديولا» ووصفها بـ «الاستثنائية»، وكذلك «دوري الأبطال الأخير مع لويس إنريكي».
وتحدث ميسي بوضوح عن الفترة التي قضاها في باريس سان جرمان الفرنسي، نافياً أن تكون «جحيماً» كما يصفها البعض، ولكنه أوضح الأسباب الحقيقية لعدم ارتياحه.
وقال: «عندما أقول إنني لم أكن بخير هناك، فذلك لأنني لم أشعر بالراحة فيما كنت أفعله، في أكثر ما أحب فعله لعب كرة القدم والتدريب، والمباريات، لم أكن أشعر أنني أنا نفسي».
ومع ذلك، أكد ميسي أن التجربة كانت «رائعة على مستوى العائلة»، وأنهم استمتعوا بمدينة باريس «المذهلة». ووصفها بأنها كانت «فترة صعبة» لأنها المرة الأولى التي يغادرون فيها برشلونة وكان كل شيء جديداً عليهم.
وفي المقابل، عبر عن سعادته البالغة بحياته الحالية مع نادي إنتر ميامي الأميركي، مؤكداً: «أما هنا، فكل شيء على ما يرام. نستمتع بالمدينة وبحياتنا اليومية».
إقرأ المزيد


