اختتم حفل زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بإقامة مأدبة عشاء ملكية في قصر الحسينية في منطقة دابوق بالعاصمة الأردنية عمّان.

وتعد مأدبة العشاء لزفاف العروسين في قصر الحسينية آخر فقرات الزفاف الملكي.

وتأتي المأدبة بعد حفل الاستقبال الرئيسي الذي حضره أكثر من 1700 شخصية من أفراد من العائلة المالكة ورؤساء الدول العربية والأجنبية وكبار المسؤولين.

ويعيد الحدث الأردنيين في الذاكرة إلى الزفاف الملكي الذي جمع بين الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله في 10 حزيران 1993.

فقد شهدت الأردن حينها حفلاً مميزاً حيث جاب موكب الزفاف الشوارع الأردنية، وكان بمثابة مناسبة وطنية كبرى.

وفي التفاصيل، ارتدى الملك عبدالله، الذي كان حينها أميراً، بدلته العسكرية الرسمية حيث كان نائب قائد قوات النخبة، أما الملكة رانيا، التي حصلت بعد عقد القران على لقب أميرة قبل أن تصبح ملكة لاحقاً، فاختارت فستاناً بأكمام قصيرة مزيّن بالذهب من تصميم البريطاني Bruce Oldfield، كما اختارت تسريحة شعر بسيطة عبارة عن الكعكة المرفوعة.

ورافق العروس 5 فتيات صغيرات كوصيفات شرف حملن باقات صغيرة من الورد باللونين الأصفر والأبيض، وقد جال العروسان في شوارع عمّان بسيارة مكشوفة لإلقاء التحية على الشعب الذي كان يصطف على الطرقات للاحتفال بحفل الزفاف.

وسبق حفل الزفاف حفل الغداء في الديوان الملكي الهاشمي (مضارب بني هاشم) في تاريخ 8 حزيران 1993 قبل يومين من حفل الزفاف الملكي، أقامه الملك الراحل الحسين بن طلال بمناسبة زفاف نجله الأكبر.