فيما غيّب الموت صباح اليوم، أحد مؤسسي فرقة تلفزيون دولة الكويت الفنان القدير عبداللطيف الحمدان عن 74 عاماً، فقدت الساحة الفنية في الإمارات الفنان القدير ضاعن جمعة، الذي وافته المنية في اليوم نفسه، وأيضاً عن عمر ناهز الـ 74 عاماً، كما لو أن الأقدار أرادت أن تجمع بينهما في الدار الآخرة، حتى وإن لم يلتقيا في الحياة الدنيا.

وَوُوري الحمدان الثرى في مقبرة الصليبيخات مساء أمس، حيث شيّعهُ محبوه بالدموع والدعاء، تاركاً في نفوسهم ذكرى طيبة، وفي حنجرة الفن الشعبي غصّة موجعة، لا سيما وأن الراحل كان أحد أعمدته، وله عطاء رائد في تاريخ هذا الفن الغنائي العريق.

ونعت فرقة التلفزيون عبر حسابها الرسمي في «إنستغرام» الفنان الراحل، داعية أن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

أما جمعة، فقد أفجع برحيله قلوب زملائه في الوسط الفني، ممن استذكروا مآثره، وعبّروا عن حزنهم العميق بوفاة مَنْ وصفوه بـ «صاحب القلب الطيب».

وكان جمعة استهل مسيرته الفنية خلال العام 1971، وقدم العديد من الأعمال الفنية في المسرح والتلفزيون، وهو أحد روّاد الفن في الإمارات، الذي أسهم في التأسيس لنهضة الدراما الإماراتية والخليجية، من خلال جملة من الأعمال الفنية التي قدمها، إلى جانب الفنانين سلطان الشاعر ومحمد الجناحي وجابر نغموش، وغيرهم من الفنانين، ومن أعماله الدرامية «قوم عنتر»، «الجيران» و«ظلال الماضي»، وغيرها الكثير.