عبدالعزيز السعدون لـ «الراي»: انتظروني... في «كيفان قطعة 1»
جريدة الراي -

فيما أبدى تشوّقه لعروض مسرحية «كيفان قطعة 1» التي ستنطلق خلال الفترة المقبلة، عبّر الفنان الشاب عبدالعزيز السعدون عن فخره واعتزازه للمشاركة في الأوبريت الوطني «رملچ ذهب» الذي ستتم إعادة عرضه في مطلع شهر أغسطس المقبل، تزامناً مع ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت.

السعدون، أوضح في حوار مع «الراي» أنه يستعد أيضاً لمجموعة أعمال مسرحية، ومنها «البنات والساحر»، مشيداً في الوقت نفسه بنجاح عروض «الواوي وبنات الشاوي».

منذ ساعة

منذ ساعة

كما أشار إلى أن غيابه عن الدراما التلفزيونية حالياً، سببه الاتفاقات الشفهية التي لا تستند إلى عقود، على حد قوله !

• في البداية، نودّ التعرف عمّا لديك من أعمال جديدة؟

- هناك عمل مسرحي من تأليف عبدالله الرميان ومن إخراج محمد الحملي بعنوان «كيفان قطعة 1» وهو عمل كوميدي، مقرر أن ينطلق عرضه خلال الأشهر المقبلة، في حين ستتم إعادة عروض مسرحية «الجزار» أواخر شهر يوليو الجاري.

• وماذا عن الأوبريت الوطني «رملچ ذهب» الذي ستتم إعادة عرضه في 1 و2 من شهر أغسطس المقبل، تزامناً مع ذكرى الغزو الغاشم للكويت؟

- أعتزّ كثيراً بمشاركتي في هذا الأوبريت الذي أوقد فكرته الفنان عبدالعزيز لويس، وحصد نجاحاً كبيراً إبان عرضه في شهر مارس الماضي، كما نتمنى أن يلقى النجاح والإقبال الجماهيري على غرار ما تحقق في العروض السابقة.

• إذاً، كيف هي الاستعدادات لإعادة صنع مسرحية «البنات والساحر» التي سبق وأن قدمتها كل من، الفنانتين هدى وسحر حسين؟

-المسرحية ستتم إعادة صُنعها ثانية بقيادة المخرج محمد الحملي، وبمشاركة كوكبة من الفنانين، بينهم حصة النبهان وسحر حسين، بالإضافة إلى الفنانة سعاد الشطي حفيدة الفنانة القديرة سعاد حسين، والتي ستقدم دور جدتها بالعمل الأصلي. الجميل في هذا العمل أننا وجدنا وقتاً كافياً للتدرب على الأدوار وتسجيل الأغاني الخاصة به، على عكس ما حدث في مسرحية «الواوي وبنات الشاوي» إذ كان الوقت ضيقاً وبذلنا مجهوداً كبيراً خلال أيام قليلة، حيث بدا الأمر كما لو أننا في ثكنة عسكرية، وهذا لأجل إعطاء العمل حقه على أكمل وجه.

• كيف وجدت إقبال الجمهور وتقبلهم في إعادة صنع عملكم الأخير «الواوي وبنات الشاوي»؟

- كان الإقبال كبيراً، ومن مختلف الأجيال، على الرغم من أن البعض تسرّعوا في الحكم على العمل قبل انطلاقته وقالوا: «ما ينفع نعيد العمل الأصلي الذي قدم 1989»، ولكن حين أتوا وشاهدوا أننا قدمناه بهذا الشكل الجميل، وأدركوا جهود المخرج محمد الحملي وكل الطاقم الفني الذي معه، تبدّلت الفكرة التي كانت سائدة لديهم وأصبحوا يشيدون بما قدمناه على الخشبة.

• لو خيروك بإعادة مسرحية قديمة ناجحة، فماذا سيكون اختيارك؟

- «صح لسانك» للفنان طارق العلي، والتي شارك بها كذلك نخبة نجوم، بينهم زهرة الخرجي ومنى عبدالمجيد وشعبان عباس وغيرهم. أتمنى تجسيد دور «شليويح» الذي قدّمه العلي في المسرحية. وبالمناسبة سبق وأن قدمت دوره سابقاً في مسرحية الأطفال «كشمش»، حيث شجعني على ذلك الفنان عبدالله الرميان، وكانت بالفعل تجربة ممتعة وناجحة.

• ماذا يعني لك الفنان والمخرج محمد الحملي؟

-باختصار، هو أخي في الحياة، و«أخو دنيا» كما نقولها بالعامية، ويسعدني التواجد معه دوماً ومع فريقنا الجميل «باك ستيج قروب».

• ما العمل الذي تعتز به كثيراً؟

- مسرحية «شبح الأوبرا» التي قدمناها في الموسم المسرحي 2020 - 2019 كونها أولى مشاركاتي في مسرح الكبار.

• كيف يُميّز الفنان الشاب نفسه في الوسط الفني ويكسب محبة الجمهور له؟

- عبر انتقاء الأدوار التي تبرز قدراته، والاجتهاد بالدور كي يقتنع الجمهور، وليس المهم كثرة المشاهد التمثيلية بل الأثر الذي يتركه في كل مشهد.

• أخيراً، ما سبب غيابك عن التلفزيون والأعمال الدرامية حالياً، بعد مجموعة من المسلسلات التي قدّمتها خلال الفترات الماضية؟

- لم أغب. بل كل ما في الأمر أنه لم يأتِ النصيب للعمل التلفزيوني حتى الآن. هناك أعمال تم الاتفاق عليها شفهياً، ولكن بلا توقيع العقود بشكل رسمي.



إقرأ المزيد