مريم المنجية حلّقت بموسيقاها... على نغم «التشيلّو»
جريدة الراي -

احتضنت قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، مساء أمس، حفلاً موسيقياً حمل عنوان «سحر التشيلو مع مريم المنجية»، وذلك في ثاني ليالي مهرجان الموسيقى الدولي بدورته الـ 24، والذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

الأمسية التي حضرها الأمين العام للمجلس الوطني الدكتور محمد الجسار إلى جانب عدد من ضيوف المهرجان وحشد من الجمهور المتذوق للموسيقى، تُصنّف على أنها من الطراز الرفيع لما احتوته من عذب اللحن، وأحيتها عازفة «التشيلّو» العمانية، عضو الفرقة السلطانية، والتي تُعتبر أول عازفة «تشيلو» في سلطنة عُمان والخليج العربي، حيث اعتلت الخشبة مرتدية زيّها العُماني المميز، وسافرت في فضاء فنها واصطحبت الجميع في رحلة موسيقية عبر الألحان المتنوعة ما بين الموسيقى الغربية والعربية والخليجية، وصاحبتها في العزف مجموعة من الآلات كالعود و«الغيتار» و«الكيبورد» والإيقاعات.

منذ 45 دقيقة

منذ 47 دقيقة

الحفل انطلق مع أغنية «أوه يا زينة» من الفولكلور العُماني، ثم أتبعتها المنجية بعزف أغنية «قصة حب» من ألحان الفرنسي فرانسيس لاي، في حين جاءت ثالث الأغاني لميادة الحناوي بعنوان «أنا بعشقك» من ألحان بليغ حمدي.

ووسط تفاعل الحضور، عزفت المنجية أغنية للسيدة فيروز بعنوان «سألوني الناس» من ألحان زياد الرحباني، ومنها انتقلت إلى أغنية للفنان عبدالمحسن المهنا بعنوان «يا منيتي» من ألحان أحمد فضل القمندان.

ووسط هذا التنوع الفني، اختارت عزف أغنية للفنان محمد عبدالوهاب بعنوان «كل ده كان ليه»، لتنتقل بعدها إلى «حب إيه» للفنانة أم كلثوم، و«رقصة الغجر» من ألحان الألماني يوهانس برامس.

ووسط استمتاع الحاضرين، استمرت المنجية بالعزف، فحطّت مع «آه يا الأسمر يا زين» من ألحان مصطفى العوضي وغناء عبدالكريم عبدالقادر، لتعود إلى روائع فيروز والأخوين الرحباني بأغنية «نسّم علينا الهوا». وباحترافية، اختارت من أعمال الفنان عبدالمجيد عبدالله أغنية «يا ابن الأوادم»، ثم انتقلت إلى أغنية «لاموني» للفنان التونسي الهادي الجويني. ومع تفاعل الحضور الكبير معها، قدمت أغنية «تصدق وإلا أحلفلك» إحدى روائع طلال مدّاح، لتنقل إلى وديع الصافي وأغنيته «الليل يا ليلى»، في حين قطفت من أعمال عبدالحليم حافظ أغنية «زي الهوا»، ليأتي الختام مع أغنية «هذا هو الكويتي» للفنان نبيل شعيل والفنان بشار الشطي والفنان سليمان القصّار.



إقرأ المزيد