جريدة الراي - 11/28/2024 10:07:16 PM - GMT (+3 )
- عبدالرزاق جمال: السيارة ثاني أكبر استثمار للإنسان بعد شرائه البيت
- عبدالله العجيل: كل حلقة تُركّز على محور محدد في عالم السيارات
- مابيل عباس: نعود بحُلّة جديدة بكل ما فيها
بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج «دريول» بموسمه الأول على شاشة تلفزيون الراي، سيعود البرنامج بعد غد السبت بموسم ثان جديد، حاملاً في طياته الكثير من التغيرات والتجديد بشكل يرضي جميع المشاهدين، ويقدم لهم مادة إعلامية متخصصة في عالم السيارات.
«حلم الطفولة تحقّق مع (الراي)»
وتحدّث مقدم البرنامج عبدالزراق جمال، عن تجربته في تقديم النسخة الثانية من «دريول»، فقال: «أعتبر تقديمي لبرنامج (دريول) بموسمه الثاني تحقيقاً لحلم الطفولة، إذ منذ نعومة أظفاري وأنا عاشق لهذا العالم ومحب للسيارات، والحمد لله تحقق حلمي مع (الراي)، وأتطلع لأن أبقى مع هذه المؤسسة الإعلامية الكبيرة لمواسم أخرى، وأن يصبح (دريول) هو البرنامج الأول في نطاق الكويت، ثم يتوسع على نطاق أوسع في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط».
وأكمل: «المتابع للساحة الإعلامية، يمكنه أن يرى أننا نفتقر كثيراً لمثل هذه النوعية من البرامج المختصصة في تقييم السيارات بكل تفاصيلها، إلى جانب استضافة ضيوف لهم علاقة خاصة بالسيارات».
«أنا الأقل تميّزاً!»
وعن المميز في الموسم الثاني، أجاب: «ربما أنا الأقل تميزاً، في حين أن الأكثر تميزاً هم كل شخص وقف خلف الكواليس لصناعة (دريول) بهذه الطريقة الرائعة والمحترفة، سواء من مدير الإضاءة والتصوير ومهندس الصوت وجميع المصورين، وحتى المخرج قيس المشاري الذي ألتقي به للمرة الأولى، إذ حصل بيننا انسجام كبير في الأفكار، كما لا أنسى ضيوف البرنامج، الذين أصفهم بالملح الذي أضفى نكهة جميلة، في حين الأقرب لي هو المعد عبدالله العجيل الذي يستحق صفقة».
«المزج بين التفاصيل والمحاورة»
وعما إذ كانت مثل هذه النوعية من البرامج ما زالت تجذب فئة الشباب لها، قال: «هذه البرامج المتخصصة تحظى دائماً بجمهورها، لكن الفكرة تكمن في كيفية تقديمها بطريقة خفيفة ممزوجة بين التفاصيل والمحاروة، بحيث تقدم المعلومة إلى المتلقي ليستفيد منها».
وأردف «لا شك أن السيارة تعتبر أمراً مهماً في حياتنا، ويمكن اعتبارها ثاني أكبر استثمار للإنسان بعد شرائه البيت، لذا من المهم أن يشتري سيارة وهو مقتنع بها لخمس أو عشر سنوات ممتدة للأمام، ومن هذ الباب تعتبر هذه البرامج مهمة لفئة كبيرة من الناس».
«اهتمام النساء بالسيارات... قديم»
وعن ازدياد اهتمام العنصر النسائي في عالم السيارات أخيراً، أوضح رأيه بالقول: «اهتمامهن وشغفهن كبير بالسيارات منذ زمن بعيد وليس وليد اللحظة، لكن ما جعله يظهر بكثرة على الساحة في الآونة الأخيرة هو ظهورهن في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من بالعمل في الميكانيكا أو صناعة المحتوى الخاص بالسيارات».
«محتوى متجدد ومثير»
من جهته، أشار معد البرنامج عبدالله العجيل إلى أن «الجديد الذي نشهده في الموسم الثاني لناحية الفكرة والطرح، أننا ركزنا على تقديم محتوى متجدد ومثير عبر تسليط الضوء على السيارات الحديثة بطرق مبتكرة. كما قمنا بإضافة فقرات جديدة تشمل تجارب قيادة مميزة، ومناقشة مع خبراء في مجال السيارات والميكانيكا، وأيضاً التركيز على التكنولوجيا الحديثة في عالم السيارات، مع المقدم المتميز عبدالرزاق جمال لهذا الموسم، وطبعاً بنظرة إخراجية شبابية مثيرة مع المخرج قيس المشاري ومدير التصوير محمد حوساني، ونخبة من الفنيين المحترفين في تصوير السيارات».
«كل حلقة... محور محدد»
وفي ما يخصّ المحاور التي تتناولها كل حلقة، قال «كل حلقة من البرنامج تُركز على محور محدد في عالم السيارات. حيث إننا نبدأ بمقدمة مثيرة نكشف من خلالها عن مميزات السيارة المختارة، ثم نستضيف ضيوفاً ذوي خبرة لمناقشة تقنياتها وميزاتها، ليأتي الختام مع فقرة تجربة القيادة، وفيها يستعرض المقدم أداء السيارة في ظروف مختلفة، ليمنح المشاهدين نظرة شاملة وعميقة عن عالم السيارات المثير».
«حُلّة جديدة»
من جانبها، قالت المنتج المنفذ للبرنامج مابيل عباس «متحمسون جداً لعرض أول حلقة من الموسم الثاني، خصوصاً بعد نجاح الأول منه، إذ سنعود لمشاهدي تلفزيون (الراي) بحُلّة جديدة بكل ما فيها سواء من حيث التقنيات والمحتوى وحتى ضيوف. كما أن غالبية شركات السيارات التي كانت معنا في الموسم الأول عادت مجدداً للتعاون معنا، لكن إصدارات جديدة لم يسبق تسليط الضوء عليها، إلى جانب وجود شركات سيارات أخرى جديدة».
وختمت: «أود توجيه جزيل الشكر لكل طاقم العمل من المذيع والمعد والفنيين والتقنيين وفريق الإخراج والإنتاج، الذين عملوا على صناعة الموسم الثاني بكل حبّ واحترافية».
«فريق العمل»
مقدم البرنامج: عبدالرزاق جمال
إعداد: عبدالله العجيل
إخراج: قيس المشاري
منتج منفذ: مابيل عباس
مونتاج: محمد سعيد
إقرأ المزيد