«شاعر وطن»... ليلة غنائية أضاءها حضور بدر بورسلي
جريدة الراي -


- الحفل أحياه النجوم السعد ونوري والسالم والعنزي بقيادة المايسترو خالد نوري
- الجمهور على موعد مساء السبت لحضور ليلة غنائية ثانية

... وانقضت، بنجاح كبير، الليلة الاستثنائية الأولى من الحفل الغنائي «شاعر وطن – أغنيات بدر بورسلي»، التي أقيمت مساء الأربعاء، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بحضور نجمها الشاعر القدير بدر بورسلي، إلى جانب حشد كبير من الجمهور ممن عاشوا جمال الكلمة وعذب الأصوات واللحن.

الليلة، التي أتت من تنظيم وإنتاج شركة «سين» للإنتاج الفني، أحياها كل من الفنانين فيصل السعد وبدر نوري وفهد السالم إلى جانب غنيمة العنزي، وستعود مجدداً مساء السبت المقبل، ليستمتع بها كل من لم يحظَ بفرصة حضور الأولى منها.

منذ ساعة

منذ ساعة

النصف الأول

انقسم حفل الأربعاء إلى نصفين، حيث قاده باحترافية المايسترو الدكتور خالد نوري بمرافقة فرقته الموسيقية، والبداية كانت مع أغنية «من عيد لي عيد» للفنان عبدالحميد السيد وألحان سعود الراشد وأداها أعضاء الفرقة، ليطلّ بعدها فهد السالم على خشبة المسرح ويقدم أغنية «الله يا خوفي» للفنان نبيل شعيل وألحان عبدالرب إدريس، فنال على إثرها تصفيقاً حاراً من الجمهور لروعة الأداء.

بعدها، أعقبه بدر نوري بأغنية «ولهان» للفنان مصطفى أحمد ومن ألحان سليمان الملا، والتي حظيت أيضاً بإعجاب الحاضرين، ليعود السالم بعدها إلى الخشبة مع أغنية «أعترف لك» للفنان عبدالكريم عبدالقادر ومن ألحان عبدالرب إدريس، ليأتي الصوت النسائي الوحيد في هذه الأمسية غنيمة العنزي وتغني بكل نعومة وإحساس أغنية «اكو مثلك» للفنانة نوال وألحان مشعل العروج.

أما آخر أغنيتين في الفصل الأول من الأمسية، فكانتا «محتاج لها» للفنان محمد عبده ومن ألحان عبدالرب إدريس والتي أداها بدر نوري، و«ميدلي التلفزيون» الذي أتى من أداء الكورال متضمناً أكثر من أغنية.

حماسة الحاضرين

ومع بداية النصف الثاني، أطلّ فيصل السعد على الجمهور وقدم أغنيتين نال على إثرهما تصفيقاً حاراً، وهما «كلّك نظر» للفنان محمد عبده ومن ألحان عبدالرب إدريس، و«مسموح» للفنان غريد الشاطئ ومن ألحان غنام الديكان.

بعد ذلك، عاد نوري إلى الخشبة مع أغنية «أعتب عليه» للفنان عبدالله الرويشد وألحان راشد الخضر، ثم تبعه زميله السعد بأغنية «يامن يبشرني» للفنان فيصل عبدالله ومن ألحان خالد الزايد، في حين قدم السالم أغنية «نقطة التغيير» للفنان عبدالكريم عبدالقادر ومن ألحان محمد الرويشد.

ومع حماسة الحاضرين، أكمل نوري نشوة النجاح الكبير لهذه الليلة مع أغنية «غريب» للفنان عبدالكريم عبدالقادر وألحان عبدالرب إدريس، في حين جاء الختام وطنياً من خلال الأغاني «عمار يا كويتنا» و«اسم الله حولج ديرتي» و«رايتها تغطي شواهد سورها» و«وطني»، أداها الفنانون المشاركون بولادة هذا الحفل.

تعليق على كل أغنية

الجميل في الحفل، كان التعليق الصوتي المسجل للشاعر القدير بدر بورسلي على كل أغنية من جدول الحفل قبل أن يؤديها الفنان، حيث كان يسرد بأسلوبه العفوي الجميل الذي لا يخلو من روح الفكاهة، عن كيفية ولادة كل أغنية وما رافقها من أحداث، من ثم ينتقل إلى مرحلة الصناعة وصولاً إلى إبصارها النور بصوت الفنان.



إقرأ المزيد