يستعد مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لاحتضان النسخة الثانية من الحفل الغنائي «ميدلي».

وقرر صنّاع العمل إعادة تقديم الحفل، على مدار يومين متتاليين في 25 و26 الجاري، «تلبية لرغبة الجمهور، الذي طالب بإعادة عرضه، خصوصاً ممن لم يحالفه الحظ بحضور العرض الأول، الذي رافقته ردود أفعال إيجابية وإشادة بالنجاح الكبير الذي حققه»، بحسب بيان صحافي.

وسيقود المايسترو الدكتور محمد البعيجان الفرقة الموسيقية التي تضم عشرات العازفين والموسيقيين والكورال، فيما سيحل الفنان جاسم بن ثاني ضيفاً على الحفل وتتضمن فقرته أغنيات مختارة للفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر.

وبدأ المايسترو البعيجان وكل من الفنان الدكتور حمد المانع والفنان بن ثاني بروفة التحضير الأولى لتقديم النسخة الثانية المعادة لتجهيز بعض المفاجآت المستحقة.

واعتبر البعيجان أن «إعادة تقديم الحفل الغنائي (ميدلي) على مدار يومين، بمثابة فرصة مؤاتية للحضور والاستمتاع بباقة رائعة مختارة للكثير من المطربين الخليجيين والعرب، حيث سيتغنى الكورال بعشرات الأعمال الغنائية»، موضحاً أن أصعب مرحلة ربما تكمن في طبيعة اختيار الأغنيات التي تمت بعناية فائقة مع المايسترو الدكتور أيوب خضر الرئيس التنفيذي لشركة «كودا» الجهة المنتجة للعمل، وواعداً بقضاء أمسية غنائية رائعة.

بدوره، أعرب المانع، المشرف العام والمسؤول عن تدريب فريق الكورال، عن سعادته الغامرة بقرار إعادة عرض «ميدلي»، «وذلك من أجل تمكين الجميع من الاستمتاع بأمسية غنائية جميلة»، مؤكداً أن «التعامل مع الكورال ليس سهلاً، لكن الأمر يختلف تماماً عند التعامل مع كورال محترف يعشق الأغاني ويحفظها عن ظهر قلب ويؤديها بشكل متناغم وسهل، ولعل هذا ما يميز حفلنا الغنائي (ميدلي)».

من جهته، رأى بن ثاني أنه «بعد العرض الأول لـ(ميدلي)، تفاجأنا بردود الأفعال الكثيرة والإشادات بمستوى ما قدم من أعمال منتقاة من الأغاني الكويتية والخليجية والعربية، وهذا حمّل صنّاع العمل مسؤولية في تقديم العرض الثاني بصورة لا تقل احترافية عن النسخة الأولى».

وفيما أوضح أن مشاركته ستقتصر على تقديم فقرة غنائية مختارة من أفضل ما قدم الفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، أشار إلى صعوبة المفاضلة بين الأعمال التي قدمها «الصوت الجريح» خلال مشواره الثري بمئات الاغنيات الخالدة.