انتهى فنان الخدع البصرية عبداللطيف الصالح المشهور بلقب «مانو»، أخيراً، من تقديم عروضه التي حملت عنوان «مو ساحر... راجع بالزمن»، والتي قُدّمت فوق خشبة مسرح مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، وسط حضور جماهيري كامل العدد في كل عرض منها.

وأوضح الصالح لـ«الراي» أن «(مو ساحر... راجع بالزمن) ليس بمسرحية إطلاقاً، بل كان عرضاً لطيفاً مناسباً لجميع الأعمار، ولا أستطيع أن أخفي مقدار سعادتي بالإقبال الجماهيري كباراً وصغاراً، ومدى التفاعل الكبير مع مثل هذه النوعية من العروض الترفيهية لدينا في الكويت. حيث استطعت بمساعدة فريقي أن نقدم عرض خدع بصرية كوميدياً جديداً كلياً، اخترقنا فيه الجدار الرابع عبر التواصل المباشر مع الجمهور، الذي كان واضحاً استمتاعه بقراءة الأفكار والعودة بالزمن، إلى جانب حماسته بمتابعة فقرات الخدع المرئية العالمية، والتي قُدمت بطابع وستايل كويتي يليق بذائقته».

ولدى سؤاله إن كان يضايقه أن يتم وصفه من قبل البعض بالساحر، أجاب قائلاً: «من يصفني بهذا الأمر يجهل ما أقدمه من فن عالمي، إذ إنني لست بساحر، والعياذ بالله، وكل ما أقوم به عبارة خدع بصرية ذات تكنيك معين وتدريب خاص، أستطيع من خلاله إيهام الجمهور بأن ما حصل هو سحر، لكن الحقيقة أن ما قمت به هو خديعة للبصر عبر خفة اليد».