أعربت الفنانة حنين حسين عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل التي بدأت في حصدها منذ إطلاقها لأغنيتها الجديدة «فرح وسعادة»، وهي واحدة من أغاني ألبومها «ممكن أعيش» الذي يتألف من 5 أغانٍ متنوعة ما بين الخليجي والعربي بشكل عام.

وقالت حنين، في تصريح لـ«الراي»، إن «(فرح وسعادة) تعتبر أغنية الصيف بلا منازع، وهي فكرتي وألحاني وغنائي، في حين صاغ الكلمات كل من الشاعر الكويتي فيصل العبيد الذي كان له نصيب كتابة النصف الثاني منها، والشاعر المصري مصطفى ناصر الذي كتب المقطع الأول، أما التوزيع الموسيقي فهو من إبداع علي المتروك. وقد كنت حريصة جداً على أن تكون الأغنية ذات طابع صيفي بحت، لدرجة حتى الكلام (نقّيته نقوة) لأجل هذا الغرض».

وتابعت «لا يمكنني وصف سعادتي، لأنه منذ صدور الأغنية قبل أيام قليلة وأنا أحصد نجاحها وردود الفعل الإيجابية من جمهوري على نطاق الوطن العربي أجمع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، والذين أثنوا على جمال الأغنية ككل، وأيضاً على تجربتي في التلحين كفنانة شابة. والجميل في الأمر، أن عدداً من فناني الخليج العربي والوطن العربي أيضاً تواصلوا معي لغرض إبرام تعاون بيننا على صعيد التلحين، الأمر الذي حمّلني مسؤولية كبيرة ذلك، لكنه في الوقت ذاته جميل وممتع كوني سأقوم بما أحب وأعشق».

وحول مسألة خوضها تجربة التلحين لنفسها، أوضحت «سبق لي أن قدمت ألحاناً لبعض من زملائي الفنانين، لكنها المرة الأولى التي أقوم فيها بالتلحين لنفسي. ورغم هذا مازلت متمسكة برأيي السابق أنني ضد من يلحن لنفسه دائماً بشكل متكرر، من دون أن يمنح مجالاً للملحنين الآخرين أن يمنحوه روحاً مختلفة. لهذا لا ضير من التلحين لنفسي مرة واحدة كل سنة أو سنتين حتى».

وعما إذا كانت هناك نية لتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب، قالت «لا أتوقع أن الوقت سيسعفني لذلك، لكن بلا شك أن الأغنية التي ستليها ستكون صاحبة النصيب في التصوير، والتي ستكون مختلفة كلياً عن (فرح وسعادة) على صعيد اللون الجديد الذي لم يسبق أن قدمته شيئاً شبيهاً له، ولم يسمعني أحد به حتى».