جريدة الراي - 6/24/2025 12:14:34 AM - GMT (+3 )

كم هو جميل أن يُكرّم المرء وهو على قيد الحياة بين رفقاء دربه وأحبّائه، كونه شعوراً لا يُقدّر بثمن أبداً.
الأمر حصل ظهيرة اليوم مع الفنان القدير عبدالرحمن العقل ومهاجم نادي العربي والمنتخب الوطني المعتزل علي الملا، اللذين تم تكريمهما في «بوليفارد السالمية» من قبل مجموعة «الصداقة والسلام» التي يترأسها الباحث في التاريخ والتراث الكويتي فؤاد المقهوي ونائبه حسين مقصيد، ووسط حضور كبير من الأصدقاء ورفقاء الدرب من اللاعبين والإعلاميين.
«وسام على صدري»
وقال العقل لـ«الراي»، «يكفي أن التكريم أتى من مجموعة (الصداقة والسلام) والذي أضعه وساماً على صدري. أفتخر أنني واحد مِمن أعطوا من عمرهم ووقتهم لخدمة ورفعة شأن هذا الوطن الغالي، والذي على أساسه تم تكريمي».
وتابع: «جميل أن يرتبط تكريمي مع قامة رياضية كبيرة مثل اللاعب علي الملا، الذي عاصرته منذ بداياته كما هي حال كثير من الأصدقاء المتواجدين معنا في هذا الجمع الجميل. لقد كبرنا وأعطينا من عمرنا سوياً، وأحببنا الكويت وقدمنا لها بكل حبّ من دون منّة عرفاناً لما منحتنا إياه، لهذا أتمنى ألا نُحرم منها ويبعد عن الكويت الحقد والحسد».
«شكراً... لأنهم تذكروني»
من جانبه، قال الملا، لـ«الراي»: «أوجه جزيل الشكر لإخواني في (الصداقة والسلام) لأنهم تذكروني بهذا التكريم رغم اعتزالي بالعام 1983 عن الملاعب. كما أنني سعدت بهذا التجمّع الغفير من إخواني اللاعبين والإعلاميين».
وأكمل «أن يُكرّم الإنسان في حياته هو أمر رائع وجميل ويثلج الصدر، وأن يكون التكريم تقديراً لحجم العطاء لهذا البلد الغالي، هو شعور لا يمكن وصفه بكلمات أبداً».
«استحقا التكريم والاحترام»
بدوره، قال المقهوي لـ«الراي»: «عبدالرحمن العقل وعلي الملا استحقا التكريم والاحترام لما بذلاه لوطننا العزيز كل في مجاله. لقد أمتعنا العقل في المسرح والدراما منذ زمن طويل وما زال يقدم المزيد. أما الملا، فأمتعنا بدوره طوال مسيرته الكروية والرياضية، فكان نجماً رياضياً لامعاً في أرضية الملاعب، فاستحق من المشجعين والرياضيين كل التقدير».
إقرأ المزيد