14 عملاً أدبياً ظفرت بـ «عقود النشر»... في مبادرة «إبداع بلا حدود»
جريدة الراي -


- محمد الخطيب: المبادرة استقبلت 55 عملاً أدبياً
- حميدي المطيري: ما قدمته «رابطة الأدباء» لم يكن مجرد دعم لوجستي أو تنسيقي

«صديقي الخبيث» الأولى ضمن 14 عملاً أدبياً ظفرت بـ«عقود النشر»...

فقد شهدت مكتبة الكويت الوطنية، مساء الأحد، الحفل الختامي للإعلان عن أسماء الفائزين بعقود النشر، ضمن مبادرة «إبداع بلا حدود»، فضلاً عن تكريم باقة من الكتّاب الذين اجتازوا مرحلة التقييم الأكاديمي وبلغوا المرحلة النهائية.

منذ 24 دقيقة

منذ يوم

وحضر الحفل، جمع كبير من الأدباء والمثقفين والكتاب الشباب، إلى جانب شخصيات متعددة، بينها رئيس المكتب الثقافي المصري في دولة الكويت محمد عبدالنبي، والوزيرة المفوضة بسفارة المملكة المغربية لدى دولة الكويت فاطمة مرزاق، ومشاري العميري ممثلاً ونائباً عن والده رئيس بيت الأعمال الكويتي ومدير مبادرة «خليجيون في حب مصر» الدكتور يوسف العميري.

كما حضر أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين المهندس حميدي المطيري، وأمين عام مبادرة «إبداع بلا حدود» محمد الخطيب.

وأتى هذا التكريم تتويجاً لجهود الكتّاب المشاركين في المبادرة، التي تهدف إلى دعم المواهب الإبداعية العربية وإتاحة الفرص أمامها للظهور والتألق في الساحة الأدبية.

«ولادة الفكرة»

من جانبه، قال أمين عام مبادرة «إبداع بلا حدود» محمد الخطيب إن فكرة المبادرة جاءت بعد ملاحظته، منذ وصوله إلى الكويت، وجود تحديات حقيقية تواجه المبدعين في نشر إنتاجهم الأدبي، مردفاً «من هنا وُلدت فكرة المبادرة، فبدأنا أولى خطواتها بالتعاون مع 22 دار نشر مصرية وافقت مشكورة على نشر الأعمال المقبولة مجاناً».

ولضمان جودة المشاركات، ألمح الخطيب إلى أنه تم تشكيل لجنة تقييم أكاديمية، والتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين، التي استضافت بدورها حفل الإطلاق الرسمي للمبادرة في مقرها بتاريخ 10 أبريل الماضي، برعاية أمينها العام المهندس حميدي المطيري.

وكشف الخطيب عن أن المبادرة استقبلت خلال شهر ونصف الشهر 55 عملاً أدبياً، حاز العديد منها إعجاب دور النشر، مشيراً إلى أن نحو 50 في المئة من هذه الأعمال اجتازت التقييم الفني وتم قبولها للنشر.

«لا حدود للإبداع»

في غضون ذلك، أكد الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين المهندس حميدي المطيري أن المبادرة كانت منطلقاً حقيقياً لما يمكن أن ينجز حين تتلاقى الإرادة الثقافية مع الرؤية المؤمنة بأن الإبداع لا يعرف حواجز ولا يقف في وجه جغرافيا أو حدود. وتابع قائلاً: «كَم كُنا بحاجة إلى منصة كهذه، تمنح الكاتب العربي الفرصة لنشر إبداعه دون أعباء النشر ولا متاهات الوصول، بل بتكريم صادق لموهبته وتاريخه الأدبي، خصوصاً لأولئك الذين ينتمون ثقافياً إلى كويتنا الحبيبة أو ارتبطوا بها وجدانياً وإبداعياً».

وذكر المطيري أن ما قدمته رابطة الأدباء الكويتيين في هذا السياق لم يكن مجرد دعم لوجستي أو تنسيقي بل كان تعبيراً عميقاً عن إيمانها بأن دورها لا يقتصر على تنظيم الفعاليات أو احتضان الأدباء، «بل يتعدّاه إلى خلق بيئات إنتاج أدبي فعالة، وإتاحة الفرص الحقيقية للكتاب ليتواجدوا في مشهد النشر العربي وهم مكرمون لا مهمشون، مُمكّنون لا مغفلون».

«الأعمال الفائزة»

تصدرت رواية «صديقي الخبيث» للكاتبة هداء التوحيد قائمة الأعمال الفائزة بعقود النشر، تلتها المجموعة القصصية «نقوش لا تفنى» للدكتور خالد العجماوي، ثم رواية «حرير خشن» للكاتبة دعاء سامي، ثم رواية «قطعة في وادي النسيان» للكاتبة رشا الشهابي.

كما تم اختيار المجموعة القصصية «حكايات تسكننا»، وهي عمل مشترك جمع نخبة من الكتّاب وهم: إنجي شلتوت، بدرية التنيب، نهى شلتوت، الدكتور ساجد العبدلي، فاطمة بناني، ومحمد ياسين.

وشملت الأعمال الفائزة أيضا «رسائل الفقد» لشيرين فتحي، والمجموعة القصصية «أحضان صغيرة خاوية» للدكتورة مها حسن، بالإضافة إلى المجموعة القصصية «مائة طريق للقتل» لناهد بدوي، ورواية «الانجرخانة» لمحمود هشام، والمجموعة القصصية «كلهم كانوا أنت» لريم مرزوق، ورواية «خرزة زرقاء وأخرى حمراء» لمنى ماهر، فضلاً عن رواية «أرسم أبواباً على الجدران» لحنان عبدالقادر، والمجموعة القصصية «البتول والليل» لمحمد ياسين، وأخيراً رواية «مرافئ منزعة اليقين» لأندلس رشدي.



إقرأ المزيد