«أهداف التنمية المستدامة»... حوار بين الثقافة والفن
جريدة الراي -

استضاف المركز العلمي - أحــد مراكـــــــز مؤسـســـــة الكويت للتقـــــــدم العلمــــــي - في قاعـــــة (I MAX) مســــاء السبــت الماضي فعاليــة حملــــت عنوان «أهداف التنمية المستدامة عبر الفنون»، نظّمتها منظمـــــة الأمم المتحــدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع (Zee Arts)، وسط حضور حشد من المهتمين بالشأن الثقافي والفني والأدبي وعدد من السفراء والدبلوماسيين.

الفعالية، جمعت في طياتها ما بين الحوار الثقافي والفني، وذلك من خلال الجلسة النقاشية حول الموضوع ذاته، والمعرض الفني الذي قدّم إبداعات لمجموعة من الفنانين العالميين والمحليين، حيث سلطت الأعمال المعروضة الضوء على دور الفنون في تعزيز الوعي بأهداف التنمية المستدامة وتشجيع المشاركة المجتمعية في قضايا البيئة والتنمية.

منذ 30 دقيقة

منذ يوم

«تعزيز قيم الاستدامة»

وعلى هامش المعرض الفني، قالت مدير إدارة التسويق والاتصالات في المركز العلمي سارة الياقوت لـ«الراي» إن «استضافة المركز العلمي لهذه الفعالية العالمية تؤكد رسالتنا في دمج الثقافة والعلم والفن لخدمة أهداف التنمية المستدامة، نحن نؤمن بأن الفنون أداة مؤثرة في بناء الوعي المجتمعي وتعزيز قيم الاستدامة، ويسعدنا أن يكون المركز منصة لعرض هذه التجارب الملهمة للجمهور في الكويت».

«لغة بصرية»

من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية والباحثة الأكاديمية المتخصصة في تاريخ الفن والدراسات المتحفية، سفيرة «أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون» لدولــــة الكويـت من قبل مؤسسة «ZeeArts»، هنوف سعد المنيفـــي لـ«الراي»: «يسعدنــــي أن أشارك في إطلاق هذه المبادرة الفنية التي تترجم الأهداف الأممية للتنمية المستدامة إلى لغة بصرية يفهمها الجميع. الفن ليس مجرد إبداع جمالي، بل هو أداة للتغيير الاجتماعي والثقافي، وجسر يربط بين الشعوب والثقافات».

وتابعت: «السبب الذي دفعني لجلب مبادرة أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون إلى الكويت هو إيماني العميق بأن الفن ليس مجرد جماليات، بل هو مسؤولية وصوت».

«الأهداف التنموية»

أما الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسّار، فقال لـ«الراي»: «سعيد بتواجدي وحضور هذه الفعالية الرائعة التي تهتم بعملية الاستدامة، ومن عنوانها يتضح لنا عملية النظر في كيفية العمل على الأهداف التنموية بطريقة مستدامة. والجميل كذلك هو المعرض الفني المصاحب للفعالية الذي استعرض مجموعة من لوحات فنانين صنعوا أعمالهم بأسلوب مستدام من حيث الطريقة والمواد، إلى جانب الرسالة التي تطرحها كل لوحة منهم».

«لغة عالمية»

قالت الدكتورة حنان الشراح، المختصة في ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، لـ«الراي»: «كانت لي مشاركة بالحلقة النقاشية ضمن الفعالية من خلال نظرتي لريادة الأعمال وعلاقته بالذكاء الاصطناعي، والأهم علاقتهم كلهم بالفن. والفن بالنسبة إليّ ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل لغة عالمية قادرة على خلق جسور بين الثقافات والأفكار، وعند دمجه مع ريادة الأعمال والتكنولوجيا، تكون النتيجة خلق آفاق كبيرة لمستقبل أكثر مستدام».

«الهدف الرابع»

أوضحت الدكتورة ريهام الرغيب لـ«الراي» مشاركتها بالقول: «أخترت المشاركة بعمل تشكيلي للهدف الرابع، وهو التعليم الجيد، وذلك لإيماني الكامل بأهمية التعليم للصغار والكبار وأن الإنسان بالعلم قادر على أن يطور ويتطور».



إقرأ المزيد