يونس سنّو… عدسة تلتقط الجمال بروح الفن والإحساس

في عالمٍ تزدحم فيه الصور وتكثر العدسات، يبرز اسم يونس سنّو، المعروف في الوسط الفني والإعلامي باسم يوني، كمصور محترف استطاع أن يحوّل الكاميرا إلى أداة تُترجم المشاعر وتنطق بالصورة قبل الكلمة.

منذ بداياته، لم تكن الصورة بالنسبة ليوني مجرّد مهنة، بل شغف يسري في تفاصيله اليومية. عرف كيف يلتقط الضوء في لحظة، ويحوّلها إلى حكاية تُروى، وكيف يجعل من كل لقطة لوحة تنبض بالحياة. بعدسته الدقيقة ونظرته الفنية، أصبح من الأسماء اللامعة في عالم التصوير الفوتوغرافي في لبنان والعالم العربي.

تميّز يوني بأسلوبه الخاص الذي يجمع بين الواقعية والإبداع، فهو لا يكتفي بتوثيق اللحظة، بل يمنحها بعداً جمالياً يلامس الروح. سواء في جلسات التصوير الفنية أو المناسبات الراقية أو حتى في كواليس الأحداث الكبرى، يبقى حضوره علامة فارقة، وعدسته شاهدة على لحظات لا تُنسى.

إلى جانب احترافيته، يُعرف يوني بشخصيته الهادئة والمتواضعة التي تنعكس في عمله، ما جعله محط احترام وتقدير من الفنانين، الإعلاميين، وكل من تعامل معه. فلكل صورة يلتقطها بصمته الخاصة التي لا تشبه سواه، وكأنها توقيع من القلب.

اليوم، يُعتبر يونس سنّو (يوني) من أبرز المصورين الشباب الذين يجمعون بين الفن، التقنية، والإحساس الإنساني، مثبتاً أن الصورة ليست مجرد مهنة، بل رسالة فنّية تحمل في طياتها الجمال، الصدق، والإبداع