القلاف: «AI» فرصة لإحياء الأغنية الكويتية.. ولكن!
جريدة الأنباء الكويتية -

مفرح الشمري

أكد عضو مجلس ادرة جمعية الفنانين الكويتيين ورئيس لجنة البحوث والدراسات والأستاذ في المعهد العالي للفنون الموسيقية د. خالد القلاف، أن الذكاء الاصطناعي (AI) يمكن أن يشكل فرصة تاريخية لإعادة إحياء الأغنية الكويتية، وتعزيز حضورها في الساحتين العربية والعالمية، شريطة أن يظل الإنسان هو جوهر الإبداع والمحرك الأساسي للعمل الفني

جاء ذلك من خلال مشاركته في مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية الـ ٣٣ الذي يقام حاليا بدار الأوبرا المصرية في القاهرة تحت شعار «الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي.. آفاق وتحديات»، حيث قدم القلاف ورقة بحثية بعنوان: «استشراف مستقبل الأغنية الكويتية في ظل الذكاء الاصطناعي (AI)»، تناول فيها التحولات الجوهرية التي تشهدها الأغنية الكويتية في ظل الثورة التقنية الحديثة، بعدما أصبحت التقنيات الذكية جزءا محوريا من عملية الإبداع الموسيقي، سواء في التأليف أو الأداء أو التوزيع وتحسين الصوت.

ورأى أن مستقبل الأغنية الكويتية مرهون بقدرتها على توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة تمكين، لا كبديل عن الفنان، داعيا إلى تبني رؤية متوازنة تجمع بين الأصالة والتجديد، ومشيرا الى أن تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في الأغنية الكويتية يحتاج إلى إنشاء منصة موسيقية كويتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي ضمن ضوابط ثقافية، وضمن خطة تدريب تشمل الفنانين والملحنين على أدوات الذكاء الاصطناعي، ودعم الأبحاث الجامعية التي تتناول العلاقة بين الموسيقى وهذه التقنية.

وأكد القلاف أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل فرصة تاريخية لإعادة إحياء الأغنية الكويتية وتعزيز حضورها في الساحتين العربية والعالمية، شريطة أن يظل الإنسان هو جوهر الإبداع والمحرك الأساسي للعمل الفني، مؤكدا انه يساعد على توثيق التراث الغنائي الكويتي رقميا عبر خوارزميات أرشفة ذكية.

وأشار القلاف الى أن دخول الخوارزميات وتقنيات التعلم الآلي إلى ميدان الموسيقى أتاح للفنانين إمكانات جديدة لتحليل الأنماط وتوليد الألحان وتحسين جودة الصوت، بما أسهم في خفض تكاليف الإنتاج وتوسيع الانتشار العالمي للأغنية الكويتية عبر المنصات الرقمية.



إقرأ المزيد