خبر عاجل - 11/7/2025 2:06:05 PM - GMT (+3 )
اطلق الفنان اللبناني إيلي فرنسيس بأغنيته الجديدة «ديري بالك» التي تحمل عنواناً تحذيرياً في طيّاته — كأنها رسالة عاطفية بنبرة حذرة تُوجّه إلى شريك أو إلى الذات. الكليب المصاحب بدا مختلفاً تماماً عن أعماله السابقة، إذ غلب عليه أجواء سينمائية أقرب إلى القصّة القصيرة، مع تنقّلات بين لقطات ليليّة وأخرى ضوء النيون وريشة بصرية تُضفي انطباعاً بصرياً جديداً. من جهة الموسيقى، نلحظ توليفة فيه من إيقاع البوب اللبناني المعاصر مع لمسات الـ R&B التي لا تعوّدنا عليها كثيراً من فرنسيس، ما يعطيه طابعاً مختلفاً على صعيد الإنتاج. كلمات الأغنية تناقش درجة اليقظة في علاقةٍ لا تزال في بدايتها أو ربما في مرحلة إعادة بناء، وتحثّ على الانتباه والموازنة بين العاطفة والعقل.
الكليب يعمل على تعزيز هذه الفكرة من خلال مشاهد سفر ورحلة داخل المدينة ليلاً، حيث تبدو الشخصية المغلقة والمنفتحة في آن، وتعكس نصّ الأغنية بصرياً. النوع الموسيقي الجديد عليه يشكّل نقطة محورية — فالتحوّل من أسلوبه التقليدي نحو هذا اللون يعطيه دفعة تجديدية، ويعيد رسم هويته الفنية. الكليب أيضاً يُظهره بزيّ عصري وخلفيات حضرية، ما يعني أن الفنان يسعى إلى مخاطبة جيل مختلف أو تجديد شريحة جمهوره. في المجمل، «ديري بالك» ليست مجرد أغنية جديدة، بل تجربة فنية تحمل تغييراً ملموساً في الأداء واللون.
إقرأ المزيد


