المشاريع الإبداعية الشبابية... لُخّصت في «كلمتين»
جريدة الراي -

في جلسات حوارية أثرت المشهد الإبداعي الكويتي، وعزّزت من فرص الابتكار وبناء جسور التعاون والشراكات الجديدة بين القطاعين العام والخاص، أسدل مُلتقى «كلمتين» الثقافي، الستار على فعاليات دورته السادسة، والتي استمرت لثلاثة أيام مُتواصلة، في مركز الأندلس بمنطقة حولي.

وشهد الملتقى الذي أقامته مؤسسة «خليجسك» إلى جانب مؤسسة استديوهات «إم بي فيجن» بشراكة إستراتيجية مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حضور نخبة من الخبراء في مجالات الإعلام وأصحاب الشركات والمبادرات الإبداعية.

منذ 11 دقيقة

منذ 25 دقيقة

«صقل المواهب»

وقالت المُؤسّسة والمديرة العامة لـ «خليجسك» الشيخة فوز الصباح، إن هذه النسخة من ملتقى «كلمتين» كانت مختلفة، إذ كان معنا صُنّاع إبداعيون شاركونا رحلة النجاح، والتحديات التي مرّوا بها، مشيدة بالطاقات الإبداعية في الكويت، معتبرة أنها ثروة عظيمة وينبغي الاستثمار فيها.

وأوضحت أن الملتقى يهدف إلى صقل المواهب الشبابية وتغيير نمط الإبداع في المجتمع، لخوض المنافسة في الكويت وخارجها.

«أيام تفاعلية»

من جهتها، أكّدت مُؤسّسة استديوهات «إم بي فيجن» الشريك التنظيمي لملتقى «كلمتين» والبرنامج التدريبي، منال الغربللي، أن الملتقى في نسخته السادسة شهد 3 أيام تفاعلية وثرية، «حيث اشتغلنا طوال الأشهر الماضية لإيصال الفرص الإبداعية لكل المشاركين»، مشيرة إلى أن مثل هذه الفرص لا توجد إلا في الأماكن الخاصة بها، كملتقى «كلمتين»، داعية المشاركين بعدم الخروج من هذا الملتقى إلا بشراكات إبداعية مهمة، تُعزّز من فرص نجاحهم وتُلهمهم المزيد من الابتكار.

«ترسيخ الهوية»

بدوره، استعرض ممثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس جابر القلاف مشاريع المجلس في ما يتعلّق ببرنامج الصناعات الإبداعية، مؤكداً أن الغرض من هذه الشراكة الإستراتيجية مع ملتقى «كلمتين» هو الوصول إلى مجتمع قادر على الوقوف أمام الأزمات والتحديات، وترسيخ الهوية الإبداعية الكويتية المتصلة بالهويتين العربية والإسلامية.

كما تطرق القلاف إلى البيئة التنظيمية للصناعات الإبداعية ودور الحكومة تجاه تطوير البنى التحتية، ولا سيما التعليمية منها، مبيناً أن المجلس الوطني للثقافة أنشأ إدارة خاصة ضمن إستراتيجيته التحوّلية، «التي ستؤتي ثمارها في التراكم المعرفي والخبرات على المدى البعيد».

وأضاء على بعض المبادئ الإستراتيجية، ومنها نهج بناء المجتمع الإبداعي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمستقلين، فضلاً عن تأمين الأجيال القادمة.

وكان الملتقى، احتضن العديد من الجلسات الحوارية، منها جلسة لروّاد الأعمال المبدعين، إلى جانب جلسة لتوسيع نطاق المشاريع الإبداعية، وجلسة تختص بفرص وتحديات بناء شركة إعلامية، فضلاً عن ورش عمل وحلقات نقاشية حول كيفية بناء السياحة الإبداعية في الكويت، ونمو قطع الأزياء، والقوة التحوّلية للمُبادرات المجتمعية، وتبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الإبداعي، وغيرها.



إقرأ المزيد