جريدة الراي - 11/26/2025 10:01:38 PM - GMT (+3 )
«الإعلام والأدب... قطعتان مني»!
هكذا ردّت الشاعرة الأديبة والإعلامية البحرينية الدكتورة بروين حبيب على سؤال «الراي»، عن أي المجالَيْن تنحاز أكثر، مؤكدة أن الشعر والأدب لهما مكانة خاصة في نفسها، وكذلك الإعلام، الذي وصفته بـ«المحرقة»، مشيرة إلى أنه في رصيدها 4 دواوين شعرية.
وتابعت بالقول: «في السنوات الأخيره حاولت أن أكتب للطفل، فقدمت 5 قصصٍ لهذه الفئة من الجمهور، كما أجريت العديد من البحوث العلمية، ولكن الإعلام يلتهم مني الوقت في كل مرة، إذ إنه يحتاج جهداً ذهنياً وجسدياً، وتحضيراً نفسياً، وبالرغم من هذا، فأنا لا أعبأ بكل ذلك، لأن العمل الإعلامي يجعلني قريبة من الناس في الملتقيات والمحافل».
وأوضحت أنها تعيش هذه الفترة، في عزلة لأجل الكتابة، مشيرة في معرض حديثها إلى عشقها للفن السابع، كما أبدت ندمها لعدم الالتحاق في دراسة السينما منذ سنواتٍ طوال.
وأضاف قائلة: «في الأعوام العشرة الأخيرة، بدأت أهتم بهذا الفن، الذي سحرني بجماله، وربما في السنوات المقبلة، سأركّز أكثر على هذا المجال».
وعن برنامجها «مع بروين نلتقي»، الذي استضافت في إحدى حلقاته الفنانة نوال، أشادت حبيب بالأصداء الكبيرة للبرنامج، موضحة أنها أحبّت الفنانة نوال منذ أولى أغنياتها «4 سنين» إنتاج العام 1984، لافتة إلى أنها كانت تحتفظ بألبوماتها في السيارة والبيت، مردفة: «(أم حنين) من الثوابت في حياتي، وسعدت أنها حرصت هي أيضاً على تواجدها في برنامجي».
وحول جديدها في التلفزيون، كشفت عن تقديمها لبرنامج عنوانه «وجهان لحكاية» في كل جمعة، ويُبث مباشرة على تلفزيون دبي.
وكانت حبيب أحيت أمسية شعرية لها، في «رواق الثقافة»، أحد الملتقيات المهمة بمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين، وأدارت الأمسية الإعلامية عائشة العبدالله، وسط حضور أدبي وثقافي مهتم بالشعر.
وقالت العبدالله في مستهل الأمسية، إن الدكتورة بروين حبيب كتبت من قلب يعرف أن الكتابة ليست زخرفة وأن الثقافة ليست ترفاً، وأهدتنا عبر مسيرتها 17 مؤلفاً بين دراسات نقدية ودواوين شعرية وكتب للأطفال، كما قدمت ثلاثة أفلام سينمائية نصاً وتمثيلاً وإنتاجاً.
في حين، قدمت حبيب عدداً من أشعارها، ومنها «قصيدة يوسف»، بالإضافة إلى قصيدة «روح الروح»، فضلاً عن قصيدة «في انتظار المستحيل» وقصيدة «إلى ولدي».
إقرأ المزيد


