أنفال الدويسان لـ «الراي»: لا أضيّع الوقت على عملٍ ... أعلم مسبقاً أنه لن يرى النور
جريدة الراي -

كشفت الكاتبة أنفال الدويسان، عن وجود أفكار لقصصٍ بشأن بعض القوانين وتأثيرها على الناس في المجتمع، آملة أن تسمح الرقابة بإمكانية الكتابة عنها في المستقبل.

وأوضحت الدويسان، في حوار مع «الراي»، أن هناك قصصاً مكلفة إنتاجياً، خصوصاً تلك التي تتناول حقبة زمنية معنية، لذلك تصرف النظر عنها وتركّز في كتابة القصص التي يمكن إجازتها رقابياً وتكون أقل تكلفة في الإنتاج، «حتى لا أضيّع الوقت على عملٍ أعلم مسبقاً أنه لن يرى النور».

منذ 18 دقيقة

منذ يوم

كما تحدثت في الوقت نفسه عن ملامح مسلسلها الجديد «خطوات صغيرة»، بالإضافة إلى طموحها لتقديم مسلسل يكون أبطاله من الممثلين الصغار.

• اعتدتِ في معظم أعمالك على طرح قضايا اجتماعية وإنسانية تتغلغل في حياة الأسرة والمجتمع، فهل مِنْ فكرة جديدة تدور في هذا المضمار؟

- هناك أفكار لقصصٍ بشأن بعض القوانين وتأثيرها على الناس في المجتمع، وأرجو أن تسمح الرقابة بإمكانية الكتابة عنها في المستقبل. وأيضاً هناك قصص مكلفة إنتاجياً، خصوصاً تلك التي تتناول حقبة زمنية معنية، وتضم عدداً كبيراً من الشخصيات، لذلك تجدونني أصرف النظر عنها وأركّز في كتابة القصص التي يمكن إجازتها رقابياً وتكون أقل تكلفة في الإنتاج، حتى لا أضيّع الوقت على عملٍ أعلم مسبقاً أنه لن يرى النور.

• عُرض لكِ العام الماضي مسلسل «حياة لا تشبهني» الذي تصدر وقتها «الترند» في «السوشيال ميديا» لا سيما وقد دارت أحداثه في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، فما إمكانية طرح فكرة أخرى من هذا النوع؟

- لا أخفيكم أنه واجهتني أكثر من صعوبة في مسلسل «حياة لا تشبهني»، منها طريقة ربط أحداث الماضي بالحاضر أثناء الكتابة، بالإضافة إلى محاولة إقناع شركات الإنتاج بمسلسل مُحركه الأساسي فتاة في سن المراهقة، ذلك لأن الأعمال الخليجية لم تعتد على مثل ذلك الأمر، فالبطولة عادة ما تكون لفناني الجيل الذهبي أو النجوم الشباب.

• ما هي الأفكار والقضايا التي تستفزك على الصعيد الشخصي؟

- أستمع إلى الكثير من القصص، إلا أن هناك قصصاً معينة تلامسني وأشعر مباشرة أنني أريد كتابتها وإيصالها إلى الجمهور، خصوصاً إذا كانت تلامس الواقع وفيها من العبرة والعظة. حينها أتخيل نفسي بمكان الأبطال وأعيش معاناتهم أثناء كتابة القصة، فأحزن وأفرح معهم، وهنا أعرف أن المسلسل سيكون قريباً من المشاهد بإذن الله.

• كيف ترسم الكاتبة الدويسان الشخصيات على الورق، وكيف تُفصّل قياساتها على الممثلين؟

- أفكر بكل شخصية وأكتب الكثير من التفاصيل عنها. مثل: ماذا تحب؟ وماذا تكره؟ بل أفكر حتى بذوقها في الملابس والألوان والأكل وهواياتها، كما لو أنني أكتب السيرة الذاتية الخاصة بتلك الشخصيات، حتى تصبح الكتابة أسهل بالنسبة إليّ، وكذلك التعامل مع الأحداث التي تصادف أبطال القصة.

• فلنتحدّث عن عملك الجديد «خطوات صغيرة»... كيف سيتم تناول القصة وطرحها، وهل هناك مسار محدد للعمل؟

- «خطوات صغيرة»، هو عمل اجتماعي كالعادة، وأعتبر القصص الاجتماعية واحدة، إلا أن طريقة الكتابة هي من تصنع الفارق، رؤية الكاتب، أفكاره، تناوله للمشكلة ومعالجته لها... هذه الأمور تميز كل كاتب عن الآخر، وقد حرصت على أن يكون الجميع أبطالاً في هذا العمل سواء الفنانون الكبار أو الشباب والأطفال.

• ماذا أعددتِ أيضاً من أعمال جديدة؟

- هناك قصة جديدة ما زلت أُجهز لها وإن شاء الله سأعلن عنها عندما تكتمل، وأتمنى من القنوات التلفزيونية الحكومية أن تمنحني الفرصة للكتابة، في أعمال تستهدف الشباب والصغار، من خلال مسلسل كامل موجه لهم، ليكونوا فيه هم الأبطال، وليكون الكبار مساندين لهم.

• وما هي الموضوعات التي سيتم طرحها في حال سنحت لك الفرصة؟

- سأطرح المشاكل من وجهة نظرهم، حتى نتمكن من إيصال صوتهم لآبائهم وللمجتمع ككل. فنحن نرى المنصات الأجنبية تطرح الكثير من المسلسلات الشبابية، ولكن فيها من الأفكار التي تتعارض مع ديننا ومجتمعاتنا بشكل كبير.



إقرأ المزيد