ترحيب دولي وأممي باتفاق الرياض.. ماذا ينتظر اليمن؟
-
رحب مجلس الأمن الدولي، الخميس، بـاتفاق الرياض الذي أبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في العاصمة السعودية، الثلاثاء.
واعتبر المجلس الاتفاق خطوة هامة وإيجابية للتوصل إلى حل سياسي وشامل في اليمن. كما أشاد بجهود الوساطة السعودية في التوصل لـاتفاق الرياض بشأن اليمن.

وشدد المجلس دعمه لدور المبعوث الأممي لاستئناف الحوار بين اليمنيين. أيضا جدد دعوته الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
 
من جهة أخرى، أكد المجلس التزامه بوحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه.
في السياق نفسه، رحبت روسيا بالتوقيع على وثيقة اتفاق الرياض. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن موسكو ترحب بتوقيع الوثيقة وتعدها خطوة مهمة لتوحيد المجتمع اليمني، ومثالاً إيجابياً للتوصل إلى حلول وسط ومقبولة وضرورية في الظروف الحالية التي يمر بها اليمن.
وأشار البيان بشكل خاص إلى دور الوساطة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وإسهاماتهما الكبيرة في التوصل إلى الاتفاق، والأخذ على عاتقهما مهمة متابعة التقدم المحرز في التنفيذ العملي لهذا الاتفاق.
بدوره، رحب وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، الأربعاء، بالاتفاق. ووصف في بيان له، اتفاق الرياض بأنه اتفاق محوري، آملاً في أن تعمل جميع الأطراف معًا لإنهاء النزاع وتحقيق السلام والاستقرار اللذين يستحقهما الشعب اليمني.
كما شكر مايك بومبيو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والسعودية، والرئيس هادي وحكومته، وحكومة الإمارات العربية المتحدة على تسهيل هذا الاتفاق المحوري، الذي سيدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة نحو تسوية سياسية شاملة، بحسب ما قال.

اتفاق الرياض
يؤسس اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد الحوثيين، لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوب البلاد.
ينص ضمن أبرز بنوده على عودة "الحكومة الشرعية" إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
يذكر أن مراسم التوقيع على اتفاق الرياض تمت، الثلاثاء، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وثمنت أطراف دولية وعربية جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بما يحفظ استقرار اليمن.
المصدر: العربية - وكالات