عناوين الصحف الكويتية ليوم الأثنين 18-01-2021
-

القبس:



صلاحية جواز سفر «كورونا».. مفتوحة
في الوقت الذي تحول فيه جواز سفر «كورونا» إلى طوق نجاة للراغبين في السفر في ظل التشديدات التي فرضها الوباء، كشفت مصادر صحية لـ القبس أن صلاحية شهادة إثبات التطعيم ضد «كورونا» كجواز سفر مفتوحة، وليست لها مدة انتهاء، لكنها تخضع لشروط الدول التي تضعها للقادمين إليها.

وقالت المصادر لـ«القبس» إن شهادة التطعيم في حال فقدت يمكن أن تستخرج من تطبيق «مسافر» بلا أي عوائق أو تأخير يذكر.

وذكرت أن جميع شروط الحجر للقادمين إلى البلاد لم يطرأ عليها أي تغيير حتى الآن سواء للمواطنين أو المقيمين.

إلى ذلك، اعتبرت المصادر أن وصول الدفعة الثالثة من لقاحات «فايزر» فجر أمس (الأحد)، يدعم خطط «الصحة» الهادفة إلى حصول نحو %80 من سكان البلاد على تطعيمات «كورونا» حتى نهاية 2021.

وشهدت القاعة رقم 5 في مركز الكويت للتطعيم صباح أمس، إقبالاً واسعاً من قبل الفئات المستهدفة خلال المرحلة الحالية، للحصول على الجرعة الأولى من لقاح «فايزر»، حيث تسير خطط الوزارة في اتجاه واحد، يستهدف في نهاية المطاف تسريع وتيرة تلقي اللقاح، ولكل الشرائح والفئات المحددة.

ووفق المصادر، فإن الكويت تشهد ارتفاعاً في وتيرة تلقي التطعيم لمن قام بتسجيل اسمه بالرابط المحدد من قبل «الصحة»، وذلك بعد دراسة أوضاعهم الصحية.
استقالات جماعية في «البترول الوطنية»
تأكيدا لخبر القبس المنشور بتاريخ 14 يناير2021 تحت عنوان استقالة واعتراض في «البترول الوطنية»! اكدت مصادر موثوقة أن نائب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء الاحمدي فهد الديحاني، ونائبة الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء عبدالله المهندسة وضحة الخطيب، وعدد من مديري الشركة تقدموا باستقالات جماعية، بالاضافة الى تقدم مجموعة من رؤساء فرق العمليات بطلبات نقل من دوائرهم بعد بروز مجموعة من المشاكل الادارية وانتقاص من الصلاحيات ووجود شبهات تلاعب بالترقيات والمفاضلات.

وقالت المصادر نفسها: ان الازمة تفاقمت نتيجة استمرار مسلسل الشبهات بترقيات القطاع النفطي من دون انقطاع ودون وجود أي رادع، حيث كانت آخر حلقات هذا المسلسل، ترقية مدير عمليات تشغيل الوقود البيئي بمصفاة ميناء الأحمدي بشركة البترول الوطنية، بعد ترشح 10 رؤساء فرق لهذا المنصب وإجراء المفاضلة الأولوية، لكن احد المرشحين المحسوب على بعض قيادات الشركة لم يكن من ضمن العشرة الأوائل المؤهلين لدخول المقابلة، نظرا لقصر مدة خدمته وكذلك بقائه على درجته الحالية بالمقارنة مع الكفاءات الأخرى، ليتم بعد ذلك الإيعاز لمرشحين اثنين من ضمن العشرة للانسحاب من الترشح لافساح المجال لهذا المرشح المقرب من المسؤولين ليكون من ضمن قائمة العشرة المؤهلين لدخول المقابلة.

وزادت المصادر: هناك استياء كبير لدى كثير من الكفاءات والعاملين بالشركة من اخفاقات الادارة التنفيذية للبترول الوطنية وكذلك مؤسسة البترول الكويتية من كبح نفوذ بعض المسؤولين الذين لا زالوا يتحكمون بالترقيات على حساب الكفاءات التي اصبحت ضحية لصمت الادارة التنفيذية عن هذه التجاوزات، موضحين ان الكفاءات التي تم تجاوزها في هذه المفاضلة سبق وأن تم تجاوزها ايضا في مقابلات سابقة، وان من تمت ترقيته في هذه المفاضلة، كان اول مرة يدخل فيها للمقابلات!

واضافت المصادر: تأتي هذه الاستقالات ايضا بعد تكليف نائب الرئيس التنفيذي للخدمات برئاسة لجنة المفاضلات، حيث يرى المستقيلون ان الأخير مهامه ادارية بحتة وخبرته تنحصر في تقنية المعلومات، وان بتكليفه لرئاسة اللجنة انتقاصا لصلاحياتهم خاصة في ظل تعطل تشغيل مشروع الوقود البيئي.


الراي:



تطعيم 2.7 مليون من سكان الكويت
تخطط وزارة الصحة لتطعيم مليونين و775 ألف شخص، من المواطنين والمقيمين في الكويت، وفق الاستراتيجية التي وضعتها للفئات التي ستتلقى اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، حيث عملت على تأمين 5 ملايين و700 ألف جرعة من اللقاح، وهو رقم يتخطى الكميات المطلوبة، سعياً لتحقيق المناعة المجتمعية من الفيروس.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن التقديرات الواردة في خطة الوزارة بالتنسيق مع جهات الدولة الأخرى ذات الصلة، في ما يخص إجمالي المواطنين والمقيمين الذين يمكنهم تلقي اللقاح، والأعداد المتوقع تطعيمها فعلياً أو التي قد تبدي عدم رغبة في تلقي اللقاح أو من لديهم محاذير تحول دون تطعيمهم.

ووفق المصادر، فإن الأعداد المتوقع أن تتلقى اللقاح «تبلغ نحو مليونين و775 ألف شخص من المواطنين والمقيمين من إجمالي نحو 3 ملايين و700 ألف يمكنهم تلقي اللقاح، بعد استبعاد الفئة العمرية أقل من 16 عاماً من التطعيم، وفقاً لأصل توصيات المنظمات الدولية».

وفي تفاصيل الأرقام، فإن الـ3 ملايين و700 ألف شخص يتوزعون بواقع 900 ألف مواطن ومليونين و800 ألف وافد، وتشير التقديرات، وفق المصادر، إلى أن نسبة 25 في المئة من العدد الإجمالي السابق، قد لا ترغب بتلقي اللقاح أو لديها محاذير من التطعيم كفئة النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين لديهم حساسية مفرطة، ما يعني أن 925 ألف شخص يندرجون ضمن هذه الشريحة، وباستثنائها يبلغ العدد المتبقي والمتوقع تطعيمه فعلياً وفقاً للتقديرات مليونين و775 ألفاً.

ومع التقديرات بتطعيم 2.775 مليون مواطن ومقيم، فإن حصة الكويت التي تم حجزها من اللقاحات بعد حصولها على الاعتماد واستيفاء اشتراطات ومعايير تراخيص الاستخدام بحسب خطة الوزارة، تبلغ وفق المصادر، «5.7 مليون جرعة مع قابلية للزيادة متى ما استدعت الحاجة لذلك».

واستناداً إلى هذه الأرقام، فإن الكويت بحاجة إلى 5.55 مليون جرعة في حين أنها استطاعت تأمين 5.7 مليون، ما يعني وجود 150 ألف جرعة إضافية كافية لتطعيم 75 ألف شخص إضافي، تحسباً لأي زيادة قد تطرأ على الأعداد المتوقع حصولها على التطعيم.

وأكدت المصادر أن حصة الكويت من اللقاحات مؤمنة وستصل البلاد على دفعات، مجددة الدعوة إلى ضرورة المبادرة في التسجيل على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح، لما في ذلك من حماية للفرد وأسرته والمجتمع.
شهادات الفصل الأول... إلكترونية بأثر رجعي
أكد مصدر تربوي انتهاء معظم المدارس تقريباً، من رصد درجات الطلبة وجمعها ومراجعتها، وإضافة درجة آخر اختبار قصير إليها مع درجة التقرير الختامي للفصل الدراسي الأول، مشيراً إلى أن المدارس تنتظر الآن إصدار قرار توزيع الدرجات، لتعديل الحقول في سجل الطالب، ومواءمة الدرجات بالشكل المناسب، مع آلية توزيعها في التعليم عن بعد.

وبيّن المصدر لـ«الراي»، أن نسب النجاح في الفصل الأول كبيرة ومتقاربة في ما بينها، حيث اضطرت الإدارات المدرسية بسبب غياب آلية التقييم الحقيقية للطلبة إلى منحهم الدرجات كاملة تقريباً، مؤكداً أن شهادات الفصل الدراسي الأول ستكون إلكترونية، لمعرفة كل طالب الدرجات التي حصل عليها في كل مادة، ولكن بأثر رجعي، بعد الاتفاق على آلية التوزيع واعتمادها من وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور علي المضف.

واعتبر أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها وزارة التربية بمناطقها ومدارسها إلى مثل هذا الموقف، حيث لم يسبق لها أن رصدت الدرجات، وآلية توزيعها غير معروفة، مستغرباً أن تتم مناقشة قرار توزيع الدرجات بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول، فيما كان من المفترض حسم هذه القضايا خلال الأسابيع الفائتة.

ورجح المصدر أن يصدر القرار رسمياً من الوزير المضف، اليوم أو غداً على أكثر تقدير، حيث تتم التعديلات على سجل الطالب وتصدر الشهادات الإلكترونية بعد غد الأربعاء، على أكثر تقدير، مؤكداً أن تعامل الوزارة مع قضية الاختبارات الورقية، كان سيئاً جداً، إذ كان لزاماً عليها الاستعداد الكامل لكل تبعات الإلغاء، وأهمها آلية توزيع الدرجات وعطلة الربيع الطويلة.

وتناول المصدر بالتفصيل آلية عمل المدارس الآن، وهي التدقيق على كشوف برنامج «الأكسل» على نظام التيمز، ورصد درجات كل طالب، حيث كانت ترصد بشكل أسبوعي وفق بنود التقييم الخمسة المتعارف عليها، يضاف إليها درجة التقرير النهائي، ومن ثم جمعها ومراجعتها، مرجحاً أن يتم اعتماد آلية التوزيع كما قدمتها جمعية المعلمين وهي 50 في المئة لكل فصل دراسي.

وقال إنه في هذه الحالة سيتم تخصيص الدرجة كاملة لطلبة الفصل الأول، فيما من الضروري تطبيق الاختبارات الورقية نهاية العام الدراسي، وتقسيم نسبة الـ50 في المئة، بواقع 30 درجة أعمال و20 للاختبار الورقي، مؤكداً أن الاختبارات الورقية ستجعل النسب متفاوتة بين الطلبة، ولكنها لن تمنع نسب النجاح الكبيرة في صفوفهم، بسبب غياب آلية التقييم في الفصل الدراسي الأول.

درجات مجانية

قال المصدر إن نسب النجاح في الفصل الدراسي الأول، تكاد تكون متقاربة بين الطلبة، الذين حصل معظمهم على الدرجات النهائية، رغم توصيات الوزارة بتخفيض الدرجات، مؤكداً أن الاختبارات القصيرة كانت تحل من قبل أولياء الأمور والمعلم الخصوصي وتطبيق «غوغل» في ظل إغلاق المايك بين المعلم وطلابه في الفصل الافتراضي.

التحصيل الدراسي

أكد المصدر أن نظام التعليم عن بعد، لا يمكن أن يكون بديلاً عن التعليم التقليدي، ويجب على الوزارة التعامل مع هذا النظام، وفق هذا الأساس، حيث إنه نظام مساند في الظروف الاستثنائية فقط.

توزيع الدرجات:

كلٌ يغني منفرداً

أكد مصدر تربوي لـ«الراي»، أن آلية توزيع الدرجات في الفصل الدراسي الأول، تختلف في ما بينها من مجال دراسي إلى آخر، بحسب رؤية التوجيه العام للمادة، حيث خصص بعضهم 60 في المئة للأعمال و40 للتقييمات الإلكترونية في الصفين الرابع والخامس، فيما تنتظر المناطق التعليمية آلية صريحة يتم رصد الدرجات على ضوئها.

وقال إن التعليمات صدرت هاتفياً بلا قرارات أو نشرات معتمدة، مبيناً أن المناطق التعليمية والمدارس حائرة في آلية رصد الدرجات، التي لم يعتمد أي قرار في شأنها بعد، حيث عبر عدد كبير من مسؤوليها عن استغرابهم واستيائهم من هذا الموقف، مشددين على ضرورة حسم الموضوع بشكل رسمي، وفق قرار وزاري صريح، يعمم على المناطق التعليمية كافة.


الجريدة:

بايدن لإيران: العودة للاتفاق النووي مشروطة بوقف التدخل في «الخليج»
أكد مصدر في مكتب رئيس الجمهورية الإيراني، أن طهران أُبلِغت رسالة واضحة من فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، خلال الاتصالات المتواصلة بين الجانبين منذ أسابيع، تضمنت شروط العودة إلى الاتفاق النووي، وذلك قبل تسلم بايدن السلطة رسمياً بعد أيام.

وقال المصدر، الذي شارك في الاتصالات خلف الكواليس مع فريق بايدن، لـ «الجريدة»، إن أحد أعضاء الفريق، والذي من المقرر أن يشغل منصباً رفيعاً في الإدارة الديمقراطية المقبلة، هو الذي نقل هذه الرسالة إلى الإيرانيين، وطلب إبلاغها للرئيس حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي.

وأوضح، نقلاً عن المسؤول الأميركي المقبل، أن الرسالة حذّرت طهران من أن زيادة سقف التحديات على أمل الضغط على بايدن للتراجع عن الخطوات التي اتخذها سلفه الجمهوري دونالد ترامب بالملف النووي لن تجدي نفعاً، ويجب على إيران ألا تتصور أنها ستحقق مكاسب إضافية أكثر مما قرر فريق بايدن مسبقاً تقديمه مقابل العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي بحذافيره.

ونقل المصدر، عن المسؤول نفسه، قوله إن أولوية الإدارة المقبلة ستكون معالجة المشاكل الداخلية، وبعدها يأتي ملف إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها، التي أوصلتها سياسات ترامب إلى الحضيض، ثم التصدي للتهديدات الصينية والروسية للأمن القومي الأميركي، قبل التفكير في الملف الإيراني، لكن بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، فإن بايدن مستعد لرفع بعض العقوبات والضغوط عن إيران مقابل عودتها للاتفاق النووي بشكل كامل.

وغداة تأنيب أوروبي متكرر لطهران بسبب خطواتها التصعيدية بالملف النووي، وتصريح وزير الخارجية الفرنسي بأن العودة إلى الاتفاق غير كافية، ويجب التفاوض على برنامج إيران البالتسي وأنشطتها الإقليمية، قال المسؤول الأميركي، إنه إذا استمرت طهران برفع سقف التحديات، فهي تعلم جيداً أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على تحمل تصرفات إيران في عهد بايدن، لأن الظروف التي كانت سائدة خلال ولاية ترامب والخلافات على ضفتي «الأطلسي» لن تكون موجودة، ولن يحتاج بايدن للعودة إلى الاتفاق لتفعيل آلية الزناد التي تسمح بإعادة فرض كل العقوبات الأممية على طهران، بل قد تتولى الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بنفسها هذه المهمة، مما يعني أن طهران قد تصبح تحت العقوبات الأممية مع الإبقاء على العقوبات الأميركية.

وقال المصدر إن هذا الإنذار من فريق بايدن لطهران جاء بعد إعلانها قرار تصنيع معدن اليورانيوم والتجربة الصاروخية البالستية في المحيط الهندي، التي سقطت، بحسب فوكس نيوز، على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأميركية «نيمتز».

كما نقل المصدر عن المسؤول الأميركي قوله إن بايدن سيتبع سياسة الضغط على جميع دول المنطقة، للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ربما بإشراف مجلس الأمن وأعضائه الدائمين، للوصول إلى صيغة تفاهم، مؤكداً أن إدارة بايدن لن تقبل استمرار النهج العدائي الإيراني تجاه إسرائيل، في حين بدأت الدول الإسلامية والعربية حل خلافاتها مع تل أبيب بشكل دبلوماسي.

وأضاف المسؤول الأميركي أن الإسرائيليين مطلعون على جميع الاتصالات بين فريق بايدن والحكومة الإيرانية، وأن الإدارة الديمقراطية لا تزال تعتبر دعم إسرائيل أولوية قصوى، وأنه يجب على إيران أن تفهم أن دول الخليج العربية حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة وتهديدها يعتبر تهديداً للولايات المتحدة.

ولفت إلى أن بايدن لن يضغط بالتأكيد على إيران للاعتراف بإسرائيل، بل لوقف جميع تصرفاتها العدائية تجاه الدولة العبرية ودعمها للجماعات التي تريد تدميرها، وأن تحذو حذو الدول العربية لتبني حل الدولتين، الذي يحظى بدعم كبير من بايدن.

وأكد المصدر أن بايدن مستعد للقيام بتخفيف الضغوط والعقوبات عن إيران بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض، بما في ذلك السماح لإيران ببيع نسبة معينة من النفط (بحدود المليون برميل يومياً) وتحصيل أموالها، شريطة دخولها في معاهدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب (FATF)، وأن تكون جميع مصاريف الحكومة الإيرانية شفافة أمام المجتمع الدولي، مقابل تراجع طهران عن جميع خطواتها في نقض الاتفاق النووي.

وتابع: «أما رفع جميع العقوبات فسوف يتم بعد قبول إيران بوقف تهديداتها العسكرية لجيرانها، خاصة إسرائيل، إضافة إلى وقف تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى في المنطقة، وتجفيف دعمها للميليشيات».

وكان المراسل الأمني لـ «القناة 12» التلفزيونية الإسرائيلية قال، في تقرير، إن إدارة بايدن أخطرت مسؤولين إسرائيليين بأنها بدأت اتصالات سريّة وهادئة مع مسؤولين إيرانيين، للعودة إلى الاتفاق النووي.

ويجري رئيس الموساد، يوسي كوهين، مباحثات في العاصمة الأميركية، واشنطن، التقى خلالها مسؤولين في إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، أبرزهم وزير الخارجية، مايك بومبيو.

وتنصّ الأعراف الدبلوماسية على ألا يجري كوهين مباحثات مع الإدارة المنتخبة حديثاً قبل تسلّمها الحكم رسمياً، إلا أن القناة 12 ذكرت أن كوهين أجرى مباحثات مع الطاقم الأمني لبايدن.

 

**