عناوين الصحف الكويتية ليوم الجمعة 17-09-2021
-

القبس

الاحتياطي العام يعجز عن تمويل «مقترحات» النواب
اصطدمت المقترحات النيابية التي يتطلب تنفيذها تمويلاً من صندوق الاحتياطي العام بشح سيولة الاحتياطي إلى حد العجز عن تمويل مقترحاتهم.

وأضافت الحكومة إلى «الفيتو» المرفوع من قِبلها على المقترحات المكلفة ماليًا، «فيتو» إضافياً يتمثل في استحالة تحميل احتياطي الدولة أي أعباء إضافية في ظل نزيف الصندوق المستمر، ما يعني انسداد أفق تمرير هذه المقترحات في المرحلة المقبلة.

ويرجح أن يدفع هذا الواقع إلى مسارين، أولهما يتمثل في اللجوء إلى احتياطي الأجيال، وهو أمر ناقشه نواب بالفعل خصوصاً بشأن معضلة تمويل المشاريع الإسكانية، والآخر هو الاستجابة لمطالب الحكومة بتعزيز سيولة الاحتياطي عبر الاقتراض.

وسبق أن رفضت الحكومة مقترحاً بإنشاء صندوق لتعويض المتضررين من جراء عمليات النصب العقاري يُموَّل من الاحتياطي العام، بداعي شحِّ السيولة.

وكانت ردود حكومية على أسئلة النواب أكدت الحاجة الملحة للتعاون مع مجلس الأمة، وذلك لمواجهة عقبة شح السيولة في الاحتياطي العام. كما أظهرت أنه لا ضمانات لصمود ما تبقى من سيولة الصندوق في أعقاب الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الدولة حتى نهاية عام 2021، حيث كانت الآمال معقودة على إصدار تشريعات لإنعاش الصندوق، لكن هذا لم يحدث.

وترى الحكومة 3 مسارات لمواجهة الوضع الراهن، تتمثل في تمسكها بالإصلاحات المالية والاقتصادية التي وردت في برنامج عملها باعتبارها «الطريق الإجباري والوحيد لمعالجة عجز الموازنة»، إضافة إلى إقرار قانون الدين العام، والسماح بالسحب المحدود والمنظم من احتياطي الأجيال.
توجُّه لتقليص أيام الحجر المؤسسي
علمت القبس أنه مع تواصل استقرار الوضع الوبائي في البلاد، تدرس السلطات الصحية تخفيض عدد أيام الحجر المؤسسي، الذي يطبق على القادمين إلى الكويت من المواطنين أو المقيمين غير المطعمين، بحيث يقل عن 7 أيام، على أن تستكمل مدة الحجر الباقية في المنزل.

وكشفت مصادر حكومية أن التوجه لتخفيض أيام الحجر المؤسسي بات في مرحلة الحسم، مع قرب بلوغ الأمان المناعي بنسبة %100 والمتوقع أن يتم نهاية الشهر الجاري، في حال تواصل تسجيل جميع الممتنعين عن التطعيم بمنصة اللقاح.

وقالت المصادر لـ القبس إنه مع تخفيض عدد أيام الحجر المؤسسي سيستمر التزام الإجراءات الصحية الأخرى، وأبرزها اشتراط إحضار القادمين إلى البلاد شهادة فحص pcr معتمدة بسلبية حملهم لفيروس كورونا، مع إجراء مسحة لهم فور الوصول، ثم مسحة لاحقة لفك الحجر المؤسسي والالتزام بالحجر المنزلي.

وكان وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح قد أعلن أمس أن النسبة وصلت بحمد الله إلى %79 لمن تلقوا جرعة واحدة من اللقاحات المضادة لـ«كورونا»، و%71 لمن تلقوا جرعتين.
الراي

... قرّبت
باتت الكويت «على بعد خطوات من العودة إلى الحياة الطبيعية» وفق ما أعلن رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ووصول نسبة المطعمين من المواطنين والمقيمين إلى 79 في المئة لمن تلقى جرعة واحدة و71 في المئة لمن تلقى جرعتين من اللقاح حسب فئات العمر من 12 سنة إلى ما فوق 60 سنة، مع استمرار الانخفاض في أعداد الإصابات اليومية.

وأشار الخالد إلى «انخفاض الإصابات ونسبة التطعيم الجيدة جداً على مستوى العالم وفق التطعيمات المعترف بها»، مشدداً على أهمية «زيادة أعداد المطعمين والتقيد بالإرشادات الصحية».

وكلّف مجلس الوزراء الذي عقد اجتماعه أمس في مقر مشروع توسعة مستشفى الفروانية وزيري الصحة والإعلام بإعداد برنامج وثائقي يبين ويوثق دور الجيش الأبيض وتضحيات الشهداء والضحايا منهم حتى يحفظ التاريخ بطولاتهم، ووضع أسمائهم في أحد الأماكن البارزة في مستشفى جابر الأحمد وذلك تكريماً لدورهم الكبير، مؤكداً أنه لا يمكن الاكتفاء بمكافأة الفرق الصحية مالياً فقط.

واستعداداً لعودة المدارس، خصصت وزارة الصحة 6 مراكز في مختلف المحافظات لإجراء مسحات PCR مجانية، فيما كشفت مصادر صحية لـ«الراي» أن افتتاح المراكز سيكون خلال الأسبوعين المقبلين ويأتي كأحد السبل الوقائية لمحاصرة الوباء.

وأشاد مجلس الوزراء بالجهود الدؤوبة التي بذلتها وزارة الصحة في سبيل السيطرة على الجائحة في الكويت، وتنفيذ حملة التطعيم لحماية الصحة العامة والعودة الآمنة للحياة الطبيعية.
رحلات مباشرة إلى العراق... للمواطنين فقط
تسيّر الإدارة العامة للطيران المدني رحلات جوية مباشرة إلى العراق، لمدة أسبوعين، لنقل المواطنين الراغبين في الزيارات الدينية للعتبات المقدّسة، مع استمرار إغلاق منفذ العبدلي البري منذ أكثر من 21 شهراً.

وقالت مصادر مطلعة في الإدارة لـ «الراي» إنّ الرحلات «ستنطلق الأسبوع المقبل وتستمر مدة أسبوعين لنقل المسافرين الكويتيين فقط، وأقاربهم من الدرجة الأولى، من المطعّمين بجرعتين»، مشيرة إلى أن «هناك إجراءات خاصة ستتواكب مع الرحلات الجوية غير المجدولة من وإلى العراق، وتتمثل في الحجز عن طريق منصة (كويت مسافر) قبل رحلة الإقلاع من الكويت، بدفع قيمة الحجر المؤسسي عند العودة وفحصي pcr أحدهما عند الوصول للكويت، والآخر في اليوم السادس من الحجر المؤسسي، مع إحضار المسافر فحص pcr سلبياً لا تزيد مدته على 72 ساعة قبل موعد رحلة العودة إلى الكويت، حيث سيتم تطبيق الحَجْر المؤسسي على العائدين 7 أيام، يليها حَجْر منزلي لمدة 7 أيام أخرى».
الجريدة

سمو الشيخ صباح الخالد: الحياة الطبيعية على بُعد خطوات
أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، أمس، أن «الكويت على بُعد خطوات من العودة إلى الحياة الطبيعية، التي تتطلب منا زيادة أعداد المطعمين، والتقيد بالإرشادات الصحية».

وقال الخالد لـ»كونا»، و»تلفزيون الكويت»، على هامش جولة تفقد فيها مشروع مبنى مستشفى الفروانية الجديد، إن «أمامنا الآن انخفاضا في عدد الإصابات، ونسبة التطعيم بجرعتين وصلت إلى 70 في المئة»، مضيفا أنها «نسبة جيدة جدا على مستوى العالم، وفق التطعيمات المعترف بها».

وأوضح سموه أننا «عندما نتواجد في أي صرح طبي يجب علينا تجديد الشكر والتقدير للفريق الطبي وكوادره التي واجهت، بكل تضحية، فيروس «كورونا»، الذي أربك العالم والقطاعات جميعها، لكننا وجدنا أن منظومتنا الصحية متماسكة، وقامت بما هو مطلوب منها لمواجهة الوباء».

وتابع «أمامنا أيضا تكريم ومكافأة منظومتنا الصحية، ليس فقط بتقديم المكافآت المالية أو كلمات الشكر، بل يجب أن نوثق للتاريخ، وتلك مسؤولية وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، ووزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري».

وذكر أنه «يجب إعداد برنامج توثيقي للتاريخ يسجل عمل وتضحيات منظومتنا الصحية وكوادرنا الطبية والمساندة والفنية والإدارية، ووضع أسماء شهدائنا في هذه الأزمة الصحية والكادر الطبي في مستشفى جابر الأحمد، حتى يخلد فعلهم في التاريخ».

وأردف الخالد أن مشروع مبنى مستشفى الفروانية الجديد سيدخل الخدمة بداية السنة المقبلة، مؤكدا أن القطاع الصحي في البلاد يشهد تحديثا كبيرا على مستوى المنشآت الطبية.

وأشار إلى أن المبنى تبلغ سعته السريرية أكثر من 950 سريرا، ويحتوي على 31 غرفة عمليات، بالإضافة إلى مركز للأسنان، وتتوفر فيه 156 غرفة، وهو الأكبر في الكويت.

وأضاف سموه أنه «بعد افتتاح مستشفى الشيخ جابر الأحمد بسعة سريرية نحو 1200 سرير، والمدينة الطبية في الجهراء التي دخلت الخدمة منذ شهرين بسعة سريرية 1234، فمن المؤكد أن القطاع الصحي يشهد تحديثا كبيرا على مستوى منشآته».

وذكر أن «هذه المنشآت الطبية هي من تساعد على خلق بيئة عمل مريحة للكادر الطبي في بلد يستثمر بأبنائه وبناته بالدراسة والتحصيل العلمي، ليصبحوا أطباء وخدمة مساندة، فضلا عن التمريض».

وبيّن أن «هذا المستشفى المتكامل سيتم تسلمه مبدئيا الشهر المقبل، وسيدخل الخدمة بداية السنة المقبلة، ليقدم رعاية طبية لمحافظة الفروانية، التي يبلغ عدد سكانها 1.180 مليون شخص».

وأشاد بجهود العاملين في متابعة وتنفيذ هذا الصرح الطبي الكبير قائلا، إن «هذه المنشآت ستكمل عمل المنظومة الصحية، وكل الشكر والتقدير على الجهود الكبيرة التي تبذل من وزارة الصحة».